حينما يرتسم الجمال بأنامل فنانة وتتحاكى من خلفها مساحات الإبداع والتأمل برقة و مثالية الألوان والمنظر ، حينها يولد الجمال إما بريشة فتاة أستكشفت مابداخلها من أحساس مرهف يحاكي الجمال ، أو بصناعة أنامل مبدعة للإكسسوارت ، ليكون الناتج ترجمة لواقع يؤكد أن الفتاة السعودية تصنع لذاتها محيطاً سرعان مايكسب إعجاب الجميع .
وحيث تشهد مدينة بريدة هذه الأيام حراكاً اقتصادياً مميزاً وأجواء ترفيهية جميلة بسبب مهرجان «الكليجا» العاشر المقام في مركز الملك خالد الحضاري ، فإن المهرجان يعد أرضاً خصبة لمنتجات محلية تحمل بصمات سيدات سعوديات يسوقن من خلاله لحلوى «الكليجا» الأشهر على المائدة السعودية، وغيرها من الأكلات الشعبيَّة والصناعات اليدوية .
مساعد أمين الغرفة التجارية إبراهيم بن عبدالله أبا الخيل أكد أن الغرفة تمنح سيدات الأعمال المشاركات «أكشاك» في مواقع مميزة بالمهرجان لتحقيق الدعم المادي والمعنوي لهن.
وقال ومن هذا المنطلق التحقت مجموعة من الفتيات المبدعات في القصيم بالموسم العاشر للمهرجان ، لمنافسة كبيرات السن في صناعة وتسويق مايتميزن بهن من فنون تشكيلية وصناعة لمنتجات غذائية حديثة وشعبية وكذلك إكسسوارات وغيرها من الصناعات اليدوية الخفيفة وذلك لغرض منحهن الكشف لمزيد عن أسرار منتجاتهن ، وتصبح لهن فرصة لتبادل الخبرات مع المتخصصين في هذا المجال.
وأضاف ولعل احتواء مهرجان الكليجا لمشاريع الفتيات المتنوعة في الإنتاج المنزلي بفنونه المختلفة، والمنتجات اليدوية، وابتكار المزيد من الأفكار التسويقية في ترويج منتجاتهن، جعل ذلك أن شهد المهرجان تزاحماً بالمتسوقين .
مختتماً قائلاً أن «مهرجان الكليجا» منذ بدأ قبل ١٠ سنوات ليكون بذلك سوقاً مهماً طوال أيام السنة تحقق من خلاله الفتيات والمتخصصات بالكليجا مردوداً مالياً مرضياً .