شهدت مدينة جدة اليوم إنطلاقة مهرجان القهوة والشاي الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية .
المقام بطريق الملك على مساحة أرض 30 الف مترمربع حدثًا سنويًا .
ويعد مهرجان القهوة والشاى في نسخته الثانية و الذي يستمر عشرة أيام حتى 31 مارس 2018م .
وتنظمه رناد العربية لتنظيم المعارض المؤتمرات واحدًا من أهم المهرجانات الذي يتخلله فعاليات وعروض مرتبطة بعالم القهوة والشاى وتناسب جميع أفراد العائلة من زوار عروس البحر الأحمر .
وقال رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان القهوة والشاي خالد ناقرو : أن المهرجان يسلط الضوء على الثقافة الشعبية المتعلقة بالقهوة والشاي في المنطقة والعالم ويعرض أفضل منتجات القهوة والشاي والأغذية والمشروبات ذات الصلة .
وأضاف : أن المهرجان يشارك فيه العديد من العلامات التجارية والشركات الجديدة التي تقدم منتجات ومعدات مبتكرة عالية الجودة تسهم في تعزيز مكانة هذا القطاع المرموق.
ولفت : إلى أن المهرجان يسعى إلى لفت إنتباه المعنيين في قطاع الضيافة الباحثين عن رفع مستوى خدمات القهوة والشاي إلى ما هو أبعد مما هو متاح ويوفر منصة واحدة لموزعي القهوة والشاي للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم.
ويعد المعرض فرصة التقاء وإستثمار متبادل بين كافة المهتمين بهذا العالم من صناعيين وأصحاب المتاجر والمحلات الخاصة ، أيضًا بالحلويات بشكل عام والخدمات العالمية ذات الصلة بإنتاج الشوكولاتة والقهوة والشاى.
من جهته : أستشهد المستشار الإعلامي عبدالعزيز الانديجاني- بموقع (إنسايدر مانكي) الشهير من أن الناس في أنحاء العالم يستهلكون في العام أكثر من 500 مليار كوب قهوة وشاي لافتًا إلى أن السعوديون ينفقون ماقوامه 6.2 مليار ريال (1.6 مليار دولار) لشرب القهوة والشاي كمعدل سنوي حيث حقق السوق السعودي في الأعوام السابقة نمواً ضخماً في حجم مبيعات القهوة والشاي وهو ما جعل من سوق القهوة والشاي الأسرع نمواً في العالم.
وأضاف : أن مؤشرات واردات السعودية من سلع الشاي والقهوة شهدت قفزة ملحوظة مدفوعة بتنامي التسهيلات المصرفية المقدمة لإستيراد تلك المكونات الرئيسية للمشروبات الساخنة وسط دعم عوامل رئيسية تتعلق بالتمويل والحركة التجارية وإرتفاع الطلب الإستهلاكي وتنامى حجم إستهلاك الشاي والبنّ بشكل مطرد، حيث بلغ حجم المستورد منهما (كمتوسط سنويا 200 الف طن بقيمة تقترب من 3 مليارات دولار .
وقال : المستشار الانديجاني أن مهرجان القهوة والشاي أصبح مهمًا في أي بلد ، «أصبحت القهوة جزءاً أساسيًا من ثقافته وعاداته ، وتعد من المشروبات الأكثر استهلاكاً في المجتمع .
وأن القهوة والشاي في عصر التحولات أصبح له معدات في تحضيره مع وصول عدد نكهات الشاي وإستخداماته إلى أكثر من 100 نوع
الجدير بالذكر : أن مهرجان القهوة والشاي في نسخته الثانية يضم ما يلي وفق رناد العربية لتنظيم المعارض المؤتمرات
مشاركة دول معروفة بالقهوة .
مشاركة جهات متخصصة بالتمور والشوكولاتة والحلويات الشعبية .
مسرح للفعاليات المصاحبة ( مسرحيات أطفال – مسابقات وجوائز )
ألعاب أطفال متنوعه ( الكهربائية – المطاطية – تشويقية – حركية ) .
الفن التشكيلي للأطفال من خلال مركز متخصص .
حضور عدد من مشاهير الإعلام والسوشيال ميديا .
غابة الطيور : عبارة عن مكان على شكل غابة بداخلة مجموعة من الطيور
الجميلة النادرة من أمريكا الجنوبية وتعرض للزوار .
أقسام للقهوة والشاى والتمور
قسم للأكشاك والكونتينر
منطقة البادية وعزف الربابة
عروض تراثية وفرق شعبية وستريت شو
تكون فعالية جماهرية تبرز القهوة بشكلها التراثي والحديث.
مشاركة مناطق المملكة بنكهات القهوة لكل منطقة وبزي تراثي يمثل المنطقة.