متابعات -عمرو الشيخ:  

أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على أن المملكة العربية السعودية تضطلع إلى تعزيز دورها الريادي في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – حيث جاءت الزيارات التي يقوم بها ولي العهد الأمين تبرهن على مد جسور الشراكة وتعزيز العلاقات الدولية التي تدعمها اتفاقيات عدة وقواسم مشتركة بين دول العالم بالإضافة إلى السعي لتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام والامن الدوليين اذ الامن مطلبٌ حياتيٌ وهدف انسانيٌ قال تعالى(الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف)، ومكافحة التطرّف والإرهاب والمد الطائفي في المنطقة والعالم قال تعالى(ومن أحياها فكانما احي الناس جميعا).
ولفت معاليه: إلى أن تعزيز هذه العلاقات الدولية يثري دور المملكة العربية السعودية عن طريق فرص التعارف والتواصل الحضاري والتكامل الانساني قال تعالى(يا ايها الناس ان خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير).
والاستثمارات الحضاريه المتبادلة بين المملكة والدول الاخرى لتعزيز التنمية ورفع الكفاءات واستثمار الطاقات البشرية ليتحقق التوازن والازدهار والاستقرار.
وأضاف معالي الرئيس العام أن هذه الجولات التاريخية والزيارات الدولية تعبّر عن متانة هذه العلاقات ورسوخها ما بين المملكة ودول العالم ، ومداً لجسور التعاون بما يخدم المصالح المشتركة العامة ويحقق المقاصد الكبرى والسياسات الشرعية والدولية العليا ، إذ شملت عدد من الدول المحوريه في المنطقة والعالم انطلاقاً من رسالة المملكة العربية السعودية العالمية والحضارية قال تعالى (وما ارسلناك الى رحمة للعالمين ).
وأشار معاليه إلى الجهود المباركة للقيادة الرشيدة – حفظهم الله – تواصل السعي إلى معالجة شاملة لخطر التطرف العنيف والإرهاب الغاشم والطائفية المقيته، والتوجيه المتواصل في أهمية العمل على مواجهة الأفكار المتطرفة والنظرة المشوهه عن الإسلام واهله، وترسيخ قيم الحوار والتواصل والتعايش وتعظيم المشتركات الإنسانية وتعزيز الوسطيه والاعتدال ومحاربة التنظيمات التي تهدد الأمن وتنشر العنف والفساد في الارض ومواجهة التدخلات الطائفية في المنطقة ودعمها للميليشيات الإرهابية.
وتفائل معاليه بتميز هذه الزياره الاستثنائية وان تعود بأثار نافعه ومخرجات مثمره للوطن والمنطقة والعالم لاسيما وهي تاتي مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 اللتي يدعمها ويعززها سموه الكريم بخطوات إصلاحية وتطويريه شامله ترتكز على اسس وثوابت منطلاقات هذه الدوله الرشيده رعاها الله وادام عزها.
واختتم تصريحه بالدعاء ان يحفظ الله على هذه البلاد امنها واستقرارها ووحدتها وولاة امرها وان يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين خير الجزاء و اوفاه وان يكلل مساعيهم بالتوفيق والنجاح والتسديد والفلاح انه سميع مجيب .​