عبدالهادي الرويثي  

افتتح مدير عام التعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي اليوم ( الثلاثاء ) فعاليات ملتقى برنامج التطوير المهني النوعي خبرات1 الذي نظمته إدارة التدريب التربوي والابتعاث ( بنين – بنات ) بمسرح الإدارة العامة، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة روز بنت عبدالعزيز بن مقرن بن عبدالعزيز، والمساعد للشؤون المدرسية صديق خوجه، والمساعدة للشؤون التعليمية سعاد آل منصور، ومديري ومديرات المكاتب والادارات وعدد من المعلمين والمعلمات، والذي يهدف إلى تدريب المعلمين المعلومات في مؤسسات تعليمية تسهم في تطوير الممارسات المهنية للعاملين في الميدان التربوي من معلمين، ومرشدين طلابيين، وقادة المدارس، والمشرفين التربويين، في إطار معايير عالمية.
وأوضحت مديرة إدارة التدريب والابتعاث (بنات) غدير هاشم أمير أن هذا الملتقى يأتي استثماراً لخبرات وتجارب صفوة المعلمين والمعلمات المستفيدين من برنامج خبرات للإبتعاث، وعرض لتلك التجارب والممارسات الدولية نقلاً للخبرة وإبرازاً للتحول المهم في البيئات التعليمية والأدوار التربوية، متطلعة إلى تقديم صورة جيدة عن هذه الأدوار بما يثري الميدان التربوي ويحقق متطلبات التطوير والتغيير التي تتبناها وزارة التعليم.
بعد ذلك تم عرض فيلم عن تجارب المبتعثين والمبتعثات، تلاه تجربة (تعليم الطلاب القيادة في المدارس السعودية) قدمها عبدالله هلال الغامدي تحدث فيها عن تجربته في برنامج خبرات، ثم التجربة الثانية كانت (وحدة دعم ذوي الاحتياجات الخاصة بتعليم جدة) قدمتها ريم عبدالمحسن العتيبي عن تجربتها البريطانية في التعامل مع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدم أسعد عبدالغني السالمي تجربة ( التأمل المهني كأحد أساليب التنمية المهنية) أما التجربة الرابعة ( القيادة المجتمعية) قدمتها إلهام محمد رواس.
من جانبه أشاد مدير عام التعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي بفكرة الملتقى ودوره في تبادل التجارب والخبرات لتطوير وتحسين الأداء في الميدان، موجها بالبدء في تطبيق هذه الخبرات والتجارب في المدارس والتوسع في هذه المشاريع. كما أوصى قادة المدارس ومديري ومديرات المكاتب والادارات المعنية بتوثيق هذه التجارب ليستفيد منها الجميع.
في نهاية الملتقى كرم الثقفي المعلمين والمعلمات المشاركين إلى جانب تكريمه للمعلّمة أريج الغامدي الفائزة بالمركز الأول في مجموعة المشاريع المطبقة لمهارات التفكير الحاسوبي في التعليم بمنافسات مايكروسوفت E2 التي شارك فيها أكثر من 300 معلم خبير من 90 دولة.