أكد مسئولون ورجال أعمال أن زيارة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستكون خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين أكبر بلدين في السوق البترولي في العالم و ستشهد اجتماعات وتوقيع اتفاقيات مباشرة ومذكرة تفاهم بين البلدين من أجل أن يكون للبلدين دور هام في مجال الاستثمار والطاقة والمشاركة في تحقيق رؤية ٢٠٣٠، من خلال جذب الاستثمارات والمشاركة في مشاريع مثل الطاقة والمياه والتصنيع إضافة إلى البنى التحتية والإنشاءات.
وقالوا في تصريحات صحفية إن التعاون السياسي والاقتصادي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين مع الدول العظمى يعد مرحلة جديدة من التعاون المشترك تجاه مجمل القضايا السياسية والاقتصادية المطروحة للبحث والدراسة وهي خطو تمثل عمق استراتيجي للمملكة.
و أكد رئيس مجلس إدارة شركة الروسان للمقاولات الشيخ هزاع بن عايش الروسان أهمية الزيارة التي يقوم بها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأمريكية .
وقال الروسان حكومتنا الرشيدة تعمل وفق رؤيا طموحة للتعاون مع كافة الدول العظمى فيما يخدم المصالح المشتركة وبخاصة في المجال الاقتصادي فالتعاون مع دولة لها مكانتها وما نتج عنها من أصداء واسعة إضافة للاهتمام الرسمي والشعبي الأمريكي يؤكد مكانة المملكة على الصعيد الدولي وأهمية التعاون بين المملكة وأمريكا في المجالات الصناعية والاستثمارية وكل هذه المعطيات تؤكد نجاح هذه الزيارة الهامة بإذن الله تعالى .
وأكد رجل الأعمال د. يوسف بن صالح الراجحي إن العلاقات السعودية الأمريكية على أبواب نقلة نوعية مهمة، خاصة في قطاع الطاقة والاستثمار والصناعات العسكرية في ضوء الزيارة المرتقبة
وقال الدكتور الراجحي المكانة المرموقة التي تكتسبها المملكة على الصعيد السياسي والاقتصادي جعل منها دولة مؤثرة ذات ثقل كبير في السياسة والاقتصاد بحكم أنها من اكبر الدول المصدرة للنفط في العالم .
وزاد كل الأنظار تتجه صوب نتائج الزيارة الكريمة لسمو ولي العهد وما سينتج عنها من اتفاقيات وتعاونات سيكون تأثيرها ملموسا على الصعيد الثنائي بين البلدين الصديقين وعلى المستوى الدولي .
وأضاف الدكتور الراجحي أن التعاون السعودي الامريكي يهدف إلى تفعيل التعاون وفتح فرص الاستثمار في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية وهذا سيسهم في تعزيز التعاون المشترك بين رجال الأعمال في البلدين الصديقين .
وتوقع أن تحمل هذه الزيارة الميمونة الكثير من النجاحات و التعاون المشترك في شتى الميادين السياسية والاقتصادية وان تسرع مشاريع الاستثمار بين المملكة وأمريكا .
وقال رجل الأعمال سعود العويس إن القمة السعودية الأمريكية سيكون لها تأثيرات كبيرة في زيادة التفاهم والتنسيق بين البلدين في الشأن الاقتصادي والبترولي والصناعي وسيكون أثر ذلك ايجابيا على مستقبل التعاون وفتح مجالات اكبر وأوسع للاستثمار والتعاون في مجال الاقتصاد.
وقال العويس حكومة المملكة تسعى لفتح مجالات أرحب للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع الولايات المتحدة الأمريكية وهذا سيكون أثره ملموسا في مستقبل العمل المثمر بين البلدين الصديقين .
وقال الخبير العسكري محمد العمري تكتسب زيارة سمو ولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لأمريكا أهمية كبرى.
وأضاف العمري التعاون بين البلدين سيشمل الكثير من الاتفاقيات التي تصب في الصناعة والاستثمار الصناعي فيما يخدم البلدين الصديقين وفق السياسة الحكيمة لولاة الأمر التي دائما تعطي الأهمية لكافة الدول المؤثرة والتعاون معها في صالح العمل المشترك وبحث التعاونات العسكرية والإنتاجية والاستثمارية والاستثمار في المجالات الصناعية النفطية وهذه خطوة طموحة تعمل عليها قيادتنا الرشيدة وفقها الله وسدد خطها