تجسد الزيارة الرسمية التي يبدأها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حرص البلدين الصديقين على ترسيخ هذه الشراكة وتوطيد العلاقات الثنائية الممتدة لنحو أكثر من 80 عامًا.
وتحل الزيارة الأولى لسمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ للولايات المتحدة الأمريكية منذ مبايعته في الـ 26 من شهر رمضان 1438 هـ الموافق 21 يونيو 2017 م، في مضامينها قفزة جديدة في مسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في إطار روابط الصداقة والعلاقات التاريخية المتينة وشراكة التنمية التي تربط البلدين الصديقين.
وتكتسب زيارة سموّه – أيده الله – للولايات المتحدة الأمريكية، أهمية كبرى في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة مما يتطلب تبادلاً للآراء وتنسيقا للمواقف بين البلدين ذوي التأثير الدولي المتميز، إلى جانب دفع عجلة الاقتصاد والانطلاق به إلى آفاقٍ أرحب تتوافق مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030.
العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بُنيت على الاحترام والتعاون المتبادل والمصالح المشتركة، وتحظى بمكانة خاصة لدى الجانبين، نظرًا لتاريخها الذي يعود إلى عام 1931م، عندما بدأت رحلة استكشاف وإنتاج النفط في المملكة بشكل تجاري، ومنح حينها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – حق التنقيب عن النفط لشركة أمريكية، تبعها توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين عام 1933م، دعمت هذا الجانب الاقتصادي المهم الذي أضحى قوة اقتصادية عالمية في هذا العصر.
وبعد مرور اثني عشر عامًا من تاريخ تلك الاتفاقية، عزّز الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – العلاقات الثنائية مع أمريكا بلقاء تاريخي جمعه بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن الطراد الأمريكي (يو إس إس كونسي)، وذلك في 14 فبراير 1945م .
وعُدّ ذلك اللقاء، نقطة التحول في انتقال علاقات المملكة وأمريكا إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي في مختلف المجالات، لتعمل المملكة بعدها على تسخير هذه العلاقة وغيرها من العلاقات الدولية في تلبية مصالحها الوطنية مع دول العالم بما فيها أمريكا، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وحظيت المملكة باهتمام عالمي عام واهتمام أمريكي خاص، نتيجة مكانتها الإسلامية، والسياسية والاقتصادية، وعدّت إحدى مرتكزات الأمن الاستراتيجي في المنطقة العربية، كما أن ثروتها النفطية زادت من دورها الدولي في إحداث توازن بالاقتصاد العالمي على مر السنين، نتيجة تحوّل النفط إلى سلعة عالمية أثرت على اقتصاديات العديد من الدول المستهلكة له، فضلاً عن أن إطلالتها على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي جعلها متميزة في موقعها الجغرافي بالمنطقة.
وبرزت في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية، محطات مهمة عُدّت مرتكزًا أساسيًا في دعم مسيرة العلاقات بين البلدين، ومنها الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في 11 إبريل 2012م للولايات المتحدة – حينما كان ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع – بدعوةٍ من معالي وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا ، والتقى خلالها – حفظه الله – الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبحث معه تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجال العسكري والاستراتيجي المشترك.
وفي 27 يناير من عام 2015م، قام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما برفقة وفدٍ رفيع المستوى بزيارة إلى المملكة، ليقدم التعزية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، وأجرى خلال الزيارة محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأحداث في المنطقة، في حين كانت آخر زيارة للرئيس أوباما إلى المملكة في الـ 13 من رجب لعام 1437 هـ الموافق 20 ابريل 2016 م والتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ، وحضر القمة التي عقدت بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامته .
وفي 19 ذي القعدة 1436 هـ الموافق 03 سبتمبر 2015 م، وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ إلى مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية، تلبيةً لدعوة من الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق، والتقى في مقر إقامته في واشنطن، معالي وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري.
كما استقبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في البيت الأبيض في 20 ذي القعدة 1436 هـ الموافق 04 سبتمبر 2015 م، خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وعقدا جلسة مباحثات استعرضا خلالها العلاقات المتينة بين البلدين.
وفي نفس اليوم، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في مقر إقامته بمدينة واشنطن، رؤساء أمريكا السابقين جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، كلاً على حدة.
وفي 21 ذي القعدة 1436 هـ الموافق 05 سبتمبر 2015 م، شرّف الملك المفدى – حفظه الله – في واشنطن، حفل عشاء منتدى الاستثمار، الذي أقامه مجلس الأعمال السعودي الأمريكي.
وألقى – حفظه الله – كلمة خلال الحفل، أكد فيها متانة العلاقات السعودية الأمريكية ووصفها بأنها علاقات تاريخية واستراتيجية، منذ أن أرسى أسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، في قصر العوجا بالدرعية، معالي وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، والوفد المرافق له، وذلك في 11 محرم 1437 هـ الموافق 24
وفي 26 محرم 1437 هـ الموافق 08 نوفمبر 2015 م، استقبل – حفظه الله – في مكتبه بقصر اليمامة، معالي رئيس جهاز المراجعة المالية بالولايات المتحدة الأمريكية يوجين دودارو.
أما تاريخ لقاءات قيادات المملكة والولايات المتحدة، فإنه يعود إلى عام 1943م، حينما لم يتمكن الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – من زيارة الولايات المتحدة، تلبيةً للدعوة الرسمية من الرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت، فأناب نجليه الملك فيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية آنذاك، والملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمهما الله- لبحث مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وزار الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في 29 يناير عام 1957م، ليكون – رحمه الله – أول الملوك السعوديين الذين زاروا أمريكا.
وفي شهر يونيو من عام 1945م، زار الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الولايات المتحدة الأمريكية في عهد والده الملك عبد العزيز – رحمهما الله – بوصفه ممثلاً للملك عبدالعزيز، لحضور تأسيس منظمة الأمم المتحدة في مدينة سان فرنسيسكو، والتوقيع على اتفاقية انضمام المملكة إلى المنظمة، لتصبح الدولة الخامسة والأربعين المنضمة إليها.
واستمر تبادل الزيارات وعقد اللقاءات بين قادة البلدين وكبار المسؤولين فيهما منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله ـ مرورًا بعهود أبنائه الملك سعود بن عبدالعزيز والملك فيصل بن عبدالعزيز والملك خالد بن عبدالعزيز والملك فهد بن عبدالعزيز والملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمهم الله ـ إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ.
وفي ذات السياق تقف جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله – شاهداً على المضي قدماً بالصداقة السعودية / الأمريكية، فعمل على توثيقها وتعزيز أوجه التعاون وبناء شراكات استراتيجية تسهم في خدمة المصالح المشتركة بين البلدين ،بما يتسق مع روية المملكة 2030، إلى جانب تكامل الجهود السياسية كقوتين مؤثرتين على الساحة الدولية تجاه المتغيرات إقليماً ودولياً، انطلاقاً من مواقف المملكة إزاء مختلف القضايا.
ففي سبيل تعزيز العلاقات الأمنية وشؤون الدفاع بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – العديد من الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن أصبح وزيرًا للدفاع.
وبرز من نشاطاته – حفظه الله – استقبال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول، واستقبال معالي قائد القيادة الوسطى الأمريكية الفريق أول لويد أوستن، ورئيس بعثة التدريب العسكرية الأمريكية في المملكة اللواء توماس هاروود، ولقائه مع رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر، واستقبال نائب وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن، واجتماعه مع معالي قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد أوستن.
وفي الرابع والعشرين من شهر رجب من عام 1436 هـ، وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة ضمن وفد المملكة المشارك في اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع فخامة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وعقد سموّه لقاءً خلال الزيارة مع معالي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر.
كما قام سموّه – حفظه الله – في الـ 21 من شهر رمضان من عام 1436هـ، بزيارة لحاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت في الخليج العربي، واطلع على قدرات حاملة الطائرات التسليحية، ومهامها الهجومية والدفاعية والمضادة للغواصات.
واجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمعالي وزير الطاقة الأمريكي الدكتور آرنست مونيز .
كما اجتمع مع معالي قائد القيادة الوسطى الأمريكية الفريق أول لويد أوستن، ومع معالي قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول لويد جيه أوستين .
والتقى – حفظه الله – وفداً من الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور بنيامين كاردن يضم كلاً من السيناتور الديمقراطي من ولاية ماستشيوستش أدوارد ماركي، والسيناتور الديمقراطي من ولاية أوريغون جيف ميركلي، والسيناتور الجمهوري من ولاية كولورادو كوري غاردنر .
كما التقى وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الدبلوماسية العامة ريتشارد ستنجل .
واجتمع سموّه مع معالي وزير الخارجية الأمريكي في الـ 13 من رجب لعام 1437 هـ الموافق 20 ابريل 2016 م في مدينة الرياض .
كما شارك – حفظه الله – في اجتماع وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون مع وزير الدفاع الأمريكي، المنعقد في قصر الدرعية بالرياض في الـ 13 من رجب لعام 1437 هـ الموافق 20 ابريل 2016 م .
واستمراراً لهذه المسيرة الممتدة في توطيد العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله – في 8 رمضان 1437هـ الموافق 13 يونيو 2016م، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية التقى خلالها بعدد من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك .
وفي10 رمضان 1437هـ الموافق 15 يونيو 2016م، اجتمع سموّه في واشنطن مع رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين .
وجرى خلال الاجتماع بحث التعاون القائم بين البلدين، في عدد من المجالات المشتركة، والسبل الكفيلة بتطويره، إلى جانب جملة من المسائل ذات الاهتمام المتبادل
كما عقد سموّه عددًا من الاجتماعات الثنائية والموسعة مع رؤساء وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مختلف اللجان .
والتقى في نفس اليوم بواشنطن، معالي وزيرة التجارة الأمريكية بيني بريتزكر، وجرى خلال اللقاء بحث المجالات التجارية، وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما تواصلت لقاءات سموّه مع المسؤولين من الجانب الأمريكي بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، ويأتي القطاع الاقتصادي واحدًا من الملفات المهمة التي أولاها سمو ولي العهد – حفظه الله – الاهتمام والعناية، حيث اجتمع سموّه في 12 رمضان 1437 هـ الموافق 17 يونيو 2016 م، في البيت الأبيض بواشنطن مع الفريق الاقتصادي للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي ضم مدير المجلس الاقتصادي الوطني للرئيس الأمريكي جيف زينست، ووزير الخزانة جاك لو، ووزيرة التجارة بيني بريتزكر، ووزير الطاقة إيرنست مونيز، بحضور الوفد الرسمي والمرافق لسموّه وعدد من المستشارين في البيت الأبيض.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أفضل السبل لتعزيز التعاون المشترك والمستمر بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبرامجها الاقتصادية الطموحة بما فيها برنامج التحول الوطني.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على مواصلة تنسيق الجهود بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وفي نفس اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كشفت مؤسسة “مسك الخيرية” ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن تعاون مع كلية بابسون العالمية، وشركة لوكيد مارتن، لإطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.
وقد جرى توقيع التعاون في واشنطن، حيث وقعها من جانب مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية” أمينها العام الأستاذ بدر العساكر، ومن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية رئيسها التنفيذي نائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال فهد الرشيد، ومن كلية بابسون العالمية رئيسة الكلية الدكتورة كيري هيلي .
وفي الوقت الذي تعد فيه هذه الكلية، أولى ثمرات الشراكة المباركة بين “مسك الخيرية” والمدينة الاقتصادية، فإنها تتوافق مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في تطوير المستوى التعليمي والثقافي لدى الشباب، ورعاية ودعم الطاقات الشبابية.
كما يأتي إنشاء هذه الكلية مواكباً لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030م، فيما يتصل بتطوير التعليم النوعي لدفع عجلة الاقتصاد وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة كأحد محركات النمو الاقتصادي التي تسهم في إيجاد الوظائف ودعم الابتكار، واحتضان فئة الشباب لتطوير منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية.
وتعدّ كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أول مؤسسة تعليمية تقدم شهادة جامعية ودراسات عليا في مجال ريادة الأعمال في المملكة، حيث ستقدم كلية بابسون العالمية الكلية الأولى لريادة الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية، وشركة لوكهيد مارتن إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي من خلال تعاونهما مع الكلية السعودية الجديدة، خلاصة خبراتهما في التعليم العالي وفق منهجية مبتكرة في التعليم والتطبيق، فيما ستتضمن الكلية مركز الأبحاث والتطوير في ريادة الأعمال، الذي يعد الأول من نوعه بالمملكة لتقديم الدراسات الإدارية والاستراتيجية لتطوير قطاع الأعمال، حيث سيتيح لطلبة الكلية فرصة التفاعل والمساهمة الفكرية مع القطاعين العام والخاص.
وفي 17 رمضان 1437 هـ الموافق 22 يونيو 2016 م، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في نيويورك، مع معالي وزير الطاقة الأمريكي ايرنست مونيز .
وجرى خلال الاجتماع الحديث عن التعاون بين البلدين في عدد من المجالات منها البحثية والتقنية وكفاءات الطاقة والحوسبة والطاقة المتجددة.
كما تم مناقشة الوضع الحالي في السوق البترولية ودعم الجهود المشتركة لاستقرار أسواق الطاقة وتوفير الطاقة للأسواق العالمية بصورة مستدامة.
كما ألتقى سموّه – حفظه الله – في 18 رمضان 1437 هـ الموافق 23 يونيو 2016 م، في نيويورك مجموعة من رجال الأعمال السعوديين.
وتبادل الجميع خلال الاجتماع، الحديث حول تعزيز الشراكة، وفرص الاستثمار، بما فيها استقطاب استثمارات واعدة لتوطين التقنية وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية.
وفي 15 شوال 1437 هـ الموافق 20 يوليه 2016 م، التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قاعدة اندروز الجوية قرب العاصمة الأمريكية واشنطن، معالي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، وذلك على هامش انعقاد الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لمحاربة داعش.
وجرى خلال اللقاء استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في الجانب الدفاعي .
وفي 16 شوال 1437هـ الموافق 21 يوليه 2016م، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مقر إقامته بواشنطن، مع معالي وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري.
وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والمسائل ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بقضايا المنطقة.
كما عقد وزراء الدفاع والخارجية بدول التحالف الدولي لمحاربة داعش اجتماعاً في نفس اليوم بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وجرى خلال الاجتماع تنسيق الجهود العسكرية والسياسية للمرحلة القادمة من الحملة وخططها لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي
وفي 13 ذو القعدة 1437 هـ الموافق 16 أغسطس 2016 م، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في جدة، مع مبعوث الرئيس الأمريكي لمكافحة داعش بيرت ماكغورك.
وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ، خاصة مجالات التنسيق القائمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ضمن التحالف الدولي لمكافحة داعش.
كما التقى سموّه – حفظه الله – في 21 ذي القعدة 1437 هـ الموافق 24 أغسطس 2016 م، بمكتبه بجدة، وفداً أمريكياً من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.
واجتمع في 2 ذي الحجة 1437هـ الموافق 4 سبتمبر 2016م، بمدينة هانغجو الصينية، مع معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
وفي 11 محرم 1438 هـ الموافق 12 أكتوبر 2016 م، التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بالمعذر، مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكي الفريق بحري جيمس دي سيرنج .
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك .
كما تواصلت اجتماعات سموّه مع مسؤولين من الجانب الأمريكي، ففي 23 محرم 1438 هـ الموافق 24 أكتوبر 2016، اجتمع – حفظه الله -، في الرياض، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول جوزيف فوتل .
وجرى خلال الاجتماع، بحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في المجال الدفاعي .
وفي 09 صفر 1438 هـ الموافق 09 نوفمبر 2016 م، التقى سمو ولي العهد في الرياض، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس .
وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وفق رؤية 2030 .
كما اجتمع في 21 صفر 1438 هـ الموافق 21 نوفمبر 2016 م، في مكتبه بالرياض، مع مبعوث الرئيس الأمريكي لمكافحة داعش بيرت ماكغورك .
وجرى خلال الاجتماع، استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة، والجهود المبذولة لمكافحة تنظيم داعش ، وجهود المملكة لدعم التحالف الدولي لمحاربة داعش .
وفي 28 صفر 1438هـ الموافق 28 نوفمبر 2016م، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قصر العزيزية في الخبر، مع معالي وزير البحرية الأمريكية السيد راي مابوس .
وجرى خلال الاجتماع استعراض عددٍ من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
واستقبل سموّه – حفظه الله – في 30 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 29 ديسمبر 2016 م، في مكتبه بالرياض، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة الدكتور جوزيف ويستفول، الذي ودّعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرًا لبلاده لدى المملكة
وفي 14 جمادى الآخرة 1438 هـ الموافق 13 مارس 2017 م، غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة عمل بدأت يوم الخميس 17 / 6 / 1438هـ الموافق 16 / 3 / 2017 م، والتقى خلالها فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، وعدداً من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك .
وفي 17 جمادى الآخرة 1438 هـ الموافق 16 مارس 2017 م، اجتمع سموّه، مع معالي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، ومعالي رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول جوزيف دانفورد، وكبير مستشاري البيت الأبيض السيد جارد كوشنر، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الفريق اتش ار ماك ماستر، ومستشارة الرئيس للمبادرات الاقتصادية السيدة دينا باول، وكبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض السيد ستيفان بانن، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير توماس شانون، ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط المكلف اللواء مايكل فانتيني، ومديرة مكتب معالي وزير الدفاع السيدة سالي دونلي، وكبير موظفي وزير الدفاع السيد كيفن سويني، والمستشار العسكري الكبير لمعالي وزير الدفاع الفريق بحري كريغ فالر، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ثيومي ليندركينق، وذلك بمقر البنتاغون في العاصمة واشنطن .
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية ومجالات التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين، وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة بشأنها خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وقد أبدى الجانبان بعد نهاية الاجتماع المطول، ارتياحهما للتطابق التام بين الجانب السعودي والأمريكي حول القضايا والملفات التي تمت مناقشتها وسبل معالجتها، واتفقا على القيام بعدة مبادرات يجري العمل عليها لاحقاً.
كما تواصلت اللقاءات والاجتماعات كذلك بين البلدين الصديقين، ففي 22 رجب 1438 هـ الموافق 19 أبريل 2017 م، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بالرياض، مع معالي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
وتطرق الاجتماع إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها، حيث اتفق الجانبان على تطوير العديد من البرامج والمبادرات بين البلدين .
وبحث الجانبان خلال الاجتماع التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها الممارسات العدائية للنظام الإيراني ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ، بالإضافة إلى الجهود المشتركة في مكافحة المنظمات الإرهابية والمتطرفة كداعش والقاعدة .
كما تطرق الاجتماع للجهود المشتركة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بشكل عام بما فيها الممرات الملاحية والمعابر المائية.
وقد شهد الاجتماع تطابقًا في وجهات النظر بين الجانبين والرغبة الأكيدة لمواصلة جهودهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي 29 رجب 1438 هـ الموافق 26 أبريل 2017م، اجتمع سموّه – رعاه الله -، في مكتبه بالرياض، مع مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي بريت ماكغورك.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها مكافحة تنظيم داعش والجهود الدولية لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وفي 24 شعبان 1438 هـ الموافق 20 مايو 2017 م، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اجتماعاً مع رؤساء كبرى الشركات الأمريكية والسعودية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة أبرز موضوعات منتدى رؤساء الأعمال وما تم التطرق إليه خلال جلسات الطاولة المستديرة متضمنة الخصخصة والإصلاحات التنظيمية، وتوطين الصناعات، وبناء القدرات، وتمكين الشراكات، وفرص الشراكات في قطاع الاستثمار.
وأعرب رؤساء الشركات خلال الاجتماع عن تقديرهم لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتزامهم بالشراكة مع المملكة لتحقيق الرؤية .
كما استقبل فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ذات اليوم، بمقر إقامته بالعاصمة بالرياض، سمو ولي العهد – حفظه الله -.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون السعودي الأمريكي في مختلف المجالات خاصة في الجانب الاقتصادي، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الجهود المبذولة من البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب .
وبعد اختياره – حفظه الله – وليًا للعهد تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، من فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عبّر خلاله عن التهنئة لسموّه باختياره ولياً للعهد، وتطلع فخامته بأن يسهم اختيار سموه في ترسيخ الشراكة السعودية الأمريكية.
كما بعث سمو ولي العهد برقية تهنئة لفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وأعرب سمو ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وتواصلاً لهذه المسيرة الممتدة في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في 18 شوال 1438هـ، في جدة مع معالي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تطويرها ، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما .
كما أجرى سموّه – حفظه الله – في 21 شوال 1438 هـ، اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، هنأه فيه بالانتصار على تنظيم داعش الإرهابي في الموصل.
وأشاد سموه بدور الولايات المتحدة الأمريكية بقيادتها للتحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم والقضاء عليه، مؤكداً سموه أن الحرب على الإرهاب وكل من يدعمه ويموله لا بد أن تستمر وبكل حزم.
وفي 02 ذو الحجة 1438 هـ اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر السلام بجدة مع معالي حاكم ولاية مسيسيبي السيد فيل براينت.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية، وفرص تطويرها خاصة في الصناعات العسكرية والتدريب والتعاون الأكاديمي.
كما تلقى سموّه – رعاه الله – في 17 ذو الحجة 1438هـ، اتصالًا هاتفيًّا من فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأحداث في المنطقة والعالم.
كما أكدا على ضرورة التزام جميع الدول بالالتزامات التي تعهدت بها في قمة الرياض الرامية إلى هزيمة الإرهاب وتمويله ومكافحة الفكر المتطرف.
وأكدا ضرورة تعزيز أمن المنطقة وعلى خطورة النظام الإيراني.
وأكد سمو ولي العهد وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية خلال الاتصال عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعزيزها لما فيه خدمة الشعبين الصديقين.
وفي 12 محرم 1439هـ بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إثر حادث إطلاق النار في مدينة لاس فيغاس.
وقال سمو ولي العهد : تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة لاس فيغاس، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب عن أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق، راجياً الشفاء العاجل للمصابين.
وفي 02 صفر 1439 هـ اجتمع سمو ولي العهد في الرياض مع معالي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون .
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومجالات تطويرها، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.
كما التقى سموّه في 5 صفر 1439 هـ، على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، معالي وزير الخزانة الأمريكية السيد استيفن مونوتشن.
وجرى خلال اللقاء بحث أهم الموضوعات الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في مجالي الاستثمار والتجارة، بالإضافة إلى استعراض عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
كما اجتمع سمو ولي العهد – حفظه الله – في 15 ربيع الأول 1439 هـ في الرياض مع معالي وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري.
وتطرق الحديث خلال الاجتماع إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات الطاقة والبيئة والصناعة والاستثمارات المشتركة بين البلدين وبالذات في مجال الصناعات البتروكيماوية والبنية التحتية والطاقة بمصادرها كافة.
وأكد سمو ولي العهد حرص المملكة على استقرار أسواق الطاقة وتوفيرها للأسواق العالمية بصورة مستدامة بما فيه مصالح المنتجين والمستهلكين .
وفي 17 ربيع الأول 1439 هـ التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الرياض وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق الدكتورة كونداليزا رايس.
وتناول اللقاء عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وفي 07 جمادى الأولى 1439 هـ التقى سمو ولي العهد في جدة رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك .
والتقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في جدة أيضًا قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي الفريق أول جوزيف فوتيل.
وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون الثنائي في المجال العسكري، والجهود المشتركة في محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وقال سمو ولي العهد : ” تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث إطلاق النار الذي وقع في ولاية فلوريدا ، وما نتج عنه من وفيات ، وأعرب عن أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق “.
وفي 04 جمادى الآخرة 1439 هـ التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الرياض ئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إد رويس.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.