أقام فريق عِفاء فعالية اليوم العالمي للكلى في ساحة البجيري بالدرعية،حيثُ بيّنت الفعالية أهمية اليوم العالمي للكلى والتي تعتبر حملة توعوية عالمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكلى، ويحدث في كل عام في الثامن من مارس إقامة العديد من الفعاليات والحملات في جميع أنحاء العالم من قِبَل المجتمع والجهات المختصة؛ بهدف خلق الوعي لدى الجميع، من وعي حول السلوكيات الوقائية، والوعي حول عوامل الخطر، وحول كيفية التعايش مع أمراض الكلى
وأوضحت “عِفاء” بإن أمراض الكلى المزمنة 10% من السكان في جميع أنحاء العالم، ويحصل أن يموت الملايين من الناس كل عام؛ بسبب عدم إمكانية الحصول على العلاج بأسعار معقولة وملائمة.
يتلقى العلاج حاليًّا أكثر من مليوني شخص مصاب بأمراض الكلى في العالم، من زراعة للكلى، أو غسيل للكلى للبقاء على قيد الحياة، ولكن هؤلاء يمثلون 10% فقط ممن يحتاجون للعلاج في العالم،وتشير التقديرات إلى أن عدد حالات الفشل الكلوي في البلدان النامية ستزيد بشكل غبر متناسب؛ حيث أخذ عدد المسنين في الازدياد.
وتشير التقديرات إلى أن واحدًا من خمسة رجال، وواحدة من بين أربع نساء مصابون بأمراض الكلى المزمنة، وذلك في الذين تراوح أعمارهم ما بين 65 و74 عامًا في جميع أنحاء العالم.
الأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب، والسكري، وأمراض الكلى قد حلت محل الأمراض المعدية مثل الملاريا، والإيدز من حيث كونها أكثر الأسباب شيوعًا للوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم.
وبفضل الله يمكن علاج مرض الكلى المزمن، مع التشخيص والعلاج المبكر، وبالتالي من الممكن إبطاء تطور مرض الكلى أو إيقافه.