ألقى أمين عام الجائزة الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود كلمته الافتتاحية في حفل الكتاب العام في دورته العاشرة والذي نظمه النادي الأدبي بالرياض في مركز الملك فهد الثقافي برعاية أمير الرياض،قائلاً:درجت هذا البلاد المباركة على احترام العلم والعلماء والاحتفاء بهم وتكريمهم وتقدير جهودهم،واليوم نفخرُ في النادي الأدبي بالرياض برعاية أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز “أمير منطقة الرياض “الذي يغمرنا بفضلهِ وكرمه وهو يُشرِّف هذا الحفل المضيء
وذكر”المحمود”في كلمته بإن جائزة كتاب العام التي يمتدُّ عمرُها المبارك عشر سنوات من النجاح تمثلُ أنموذجًا رائعًا للشراكة الناجحة بين مؤسسات الوطن “المؤسسة الثقافية مُمثِّلةً في النادي الأدبي بالرياض والمؤسسة الاقتصادية مُمثِّلةً في بنك الرياض” بوصفه واحداً من أهم القطاعات المصرفية العريقة في المملكة ومقياس النجاح يتمثل في استمرارها ونموها عاماً بعد عام، وهي الآن في سنتها العاشرة تزهو بحضور أمير الرياض،وتسعدُ باهتمام المؤلفين والمثقفين بها وبالإعلان عنها،وفي تفاعل الجامعات ودور النشر مع أهدافها وترشيح الكتب التي تتفق مع شروطِها.
وأوضح”المحمود” في كلمته قائلاً:بعد أن نظرت لجنة التحكيم في الكتب المرشّحة للجائزة،واستعرضت كامل التقارير من أعضاء اللجنة حول كل كتاب تنطبقُ عليه شروط الترشح،أوصت بفوز كتاب (على خطى المتنبي)
للأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع وهو الكتاب الذي أنفق فيه مؤلفه جزءاً من عمره وجهده ووقته ليخرج للمشهد المعرفي العربي بهذا السفر الثمين.ولأن النادي وبنك الرياض يدعمان الشباب ويُشجِّعان المبدعين منهم فقد استحدثت الجائزة فرعاً جديداً لها يختص بالمبدعين الشباب دون ٣٥ سنة دعماً وتحفيزاً لهم، وقد فاز بجائزة الشباب هذا العام كتاب(ست دقائق سيرة أخطاء متعمدة) للمبدع محمد حامد الشمراني.
ويطيبُ لي أن أرفع خالص التهنئة لأستاذنا الكبير الدكتور عبدالعزيز المانع وللمبدع الجميل محمد حامد على هذا الفوز المستحق، وأشدُّ على أيديهم كي يواصلوا هذه الطرق النبيلة التي ارتادوها خدمةً لهويتنا ولغتنا وحضارتنا.
وقّدم”المحمود” بخالص الشكر وعظيم الامتنان لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد وهو الرجل الداعم الدائم للأندية الأدبية ومشروعاتها كما تقدم بالشكر والتقدير إلى سعادة المشرف العام على مركز الملك فهد الثقافي الأستاذ محمد السيف وسائر منسوبي المركز على استضافتهم الدائمة لحفل منح الجائزة.
كما قدّم شكره لزملائه أعضاء مجلس الإدارة في النادي الأدبي بالرياض لِما أنفقوه من جهد ووقت كي تصلُ هذه الجائزة إلى ما وصلت إليه اليوم.
وذكر”المحمود” في كلمته عن الشركاء قائلاً أما شركاؤنا في بنك الرياض، فالفرحة بنجاح الجائزة، وسمعِتُها، ورسوخ اسمها في المشهد الثقافي ثمرة نقتسمُها معاً ونتذوقُ حلاوتها معاً ، ويمتزجُ في دواخلنا طموح وتطلع إلى تحقيق نجاحات أخرى ومكاسب أخرى بإذن الله فلهم مني ومن زملائي في مجلس الإدارة والجمعية العمومية سابغ الشكر وموفور الامتنان.
واختتم”أمين عام الجائزة المحمود”بقوله:أما أنتم أنتم يا صاحب السمو فالكلمات أقلُّ من أن توفيكم حقكم ،وتشريفكم اليوم وسام فخر واعتزاز للنادي والعاملين فيه،فشكراً لسموكم الكريم ،وشكراً لكل من حضر وأضاء هذه الليلة، وعلى دروب الخير نلتقي.