في إطار الأسبوع 22 من الدوري الانجليزي الممتاز استضاف فريق مان يونايتد على ملعبه الأولد ترافورد فريق ليفربول حيث انتهت المباراة فوز المضيف (2-1).
الشوط الأول جاء مثيراً بأحداثه مع أفضلية واضحة لليونايتد الذي كان أكثر خطورة من ليفربول الذي فعلياً لم يستطيع خلق ولا فرصة طيلة أحداث الشوط.
سيطرة اليونايتد تُرجمت إلى هدف في الدقيقة 19 عن طريق فان بيرسي بعد هجمة منظمة مررها باتريس ايفرا أرضية زاحفة ترجمها فان بيرسي أرضية زاحفة في مرمى بيبي رينا.
واصل أصحاب الأرض سيطرتهم الميدانية وهددوا مرمى الريدز في أكثر من مناسبة كان أخطرها تسديدة توم كليفرلي في الدقيقة 41 حادت عن العارضة قليلاً لينتهي الشوط بتقدم اليونايتد بهدف نظيف.
اشتعلت المباراة في الشوط الثاني بعد دخول دانييل ستاريدج حيث تحسن أداء ليفربول وشكل تهديداً على مرمى دي خيا لكن باتريس ايفرا أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 54 برأسية جميلة بعد رفعة من فان بيرسي.
بعدها بدقائق قلص ستاريدج النتيجة بعد أن تابع تسديدة القائد جيرارد.
استمرت المباراة سجال بين الفريقين لكن تسديدة الياباني كاغاوا في الدقيقة 64 كادت أن تدخل مرمى رينا لولا تألقه لتنتهي القمة بفوز مستحق لليونايتد.
عزز اليونايتد رصيده في الصدارة ليصبح 55 نقطة في حين تجمد رصيد ليفربول عند 31 نقطة في المركز الثامن.
فيما استضاف فريق الأرسنال على ملعبه الإمارات فريق مان سيتي حيث انتهت المباراة بفوز الضيوف 2-0 وهو الفوز الأول للسيتي على الأرسنال على ملعب الغانرز في الدوري منذ 37 عاماً.
المباراة شهدت تطورات كبيرة منذ بدايتها حيث تعرض مدافع الأرسنال كوسيلي للطرد في الدقيقة العاشرة بعد إعاقته لدجيكو داخل منطقة الجزاء ليهدرها دجيكو بعد أن تصدى لها تشيزني.
في الدقيقة 21 أحرز جيمس ميلنر هدف التقدم للسيتي مستغلاً النقص العديدي للغانرز أتبعها دجيكو بالهدف الثاني في الدقيقة 32.
المباراة بعدها جاءت هادئة نسبياً حتى الدقيقة 75 حيث تعرض كومباني للطرد بعد تدخله العنيف على جالك ويلشير ليرفع السيتي رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثاني وتجمد رصيد الأرسنال عند 34 نقطة في المركز السادس.