تستعد غرفة الرياض لإطلاق حملة كبرى تستهدف تدريب وتأهيل الشباب السعودي من الجنسين للعمل في الأنشطة التي اعلنت وزارة العمل عن قصر العمل في منافذ بيعها على السعوديين والتي تشمل 12 نشاط مستهدف توطينها ابتداء من غرة محرم القادم وفقا لقرار وزير العمل .
وبين نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة الموارد البشرية وسوق العمل بالغرفة المهندس منصور بن عبدالله الشثري ان حملة التدريب والتوظيف ستكون بالشراكة مع العديد من الشركات الوطنية في الأنشطة المستهدفة بالتوطين وتتضمن إقامة دورات تدريبية وتأهيلية لطالبي العمل بمحتوى تدريبي شامل لمتطلبات شغل تلك الوظائف التي تقدر بمئات الآلاف من الفرص الوظيفية التي ستتاح عند بدء تطبيق القرار بداية العام القادم.
وأشار الى ان الغرفة شكلت فريقا لهذا الغرض عقد عدة اجتماعات مع العديد من الشركات الكبرى بهدف التعاون لاعداد الحقائب التدريبية اللازمة لتأهيل الشباب للعمل في مختلف الأنشطة حيث سيتولى مركز التدريب في غرفة الرياض تنظيم دورات التدريب لطالبي العمل حيث سيتم التدريب والتأهيل على مرحلتين الاولى للمهارات العامة والثانية للمهارات المتخصصة بالنشاط .
واكد المهندس منصور الشثري ان غرفة الرياض ستدعم كافة منشأت الأنشطة لتمكينها من توطين منافذ بيعها قبل التاريخ المحدد في قرار معالي وزير العمل حيث سيتم ترتيب حملة تدريب وتوظيف لكل نشاط على حدى واعداد حقائب تدريبية متخصصه في كل نشاط حيث ستقوم المنشأت بالتعاقد مع طالبي العمل ثم يتم الحاقهم بالدورات التدريبية.
ودعا الشثري كافة المنشأت للتواصل مع غرفة الرياض للاشتراك في حملات التدريب والتوظيف لطالبي العمل والاستفادة من الخدمات المجانية التي يقدمها مركز التدريب والتوظيف بالغرفة وللاستعداد لتطبيق قرار التوطين في الموعد المحدد .
يذكر ان هذه الحملة التي تتبناها غرفة الرياض تعد الأولى من نوعها وتأتي مواكبة لقرار توطين 12 نشاطاً سيتم قصر العمل في منافذ البيع على السعوديين اعتبارا من العام الهجري القادم ، وتشمل منافذ بيع السيارات والدراجات النارية، ومحلات الملابس الجاهزة (رجالية و نسائية)، ومحلات الأثاث المنزلي والمكتبي الجاهز، ومحلات الأواني المنزلية .
وسيتم تطبيق التوطين في منافذ بيع محلات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والساعات، والنظارات بحلول الأول من ربيع الأول 1440هـ، فيما سيتم في شهر جمادى الأولى توطين منافذ بيع محلات الأجهزة والمعدات الطبية، ومواد البناء والإعمار، وقطع غيار السيارات، والسجاد بكافة أنواعه، والحلويات.