أقبل كثيرًا من المجتمع السعودي للدعوة التي وجهتها رئاسة أمن الدولة لزيارة أجنحتها بالجنادرية 32 والتي وجد الزائر فيها كميةً من المعلومات القيّمة بكل شفافية ووضوح مبدئين،إعجابهم بالتميز والإبداع في تقديم المعلومات والإحصائيات والآليات المستخدمة في تنفيذ المهام المختلفة باختلاف طبيعة كل قطاع من قطاعاتها.
وبوقوفنا على جهود الدولة في مايتعلق بالسجون والمناصحة والرعاية نجد كثيرًا من البرامج التي وضعت لإعادة تأهيل السجناء من بداية مباشرة قضاياهم إلى خضوعهم للمناصحة والتأهيل، وإعادتهم للمجتمع،حيث كشف الركن الجهود التي قام بها مركز محمد بن نايف للمناصحة عن عدد المستفيدين من خدمات المركز والذي وصل إلى 3002وكانت نسبة النجاح 85.5% حيث بلغ عدد من نجح في ذلك 2597 وبلغت نسبة العودة 14.2 من العدد الإجمالي للمستفيدين البالغ عددهم 423.
وبيّن ركن المناصحة بأنّ مركز محمد بن نايف ماهو إلّا مؤسسة إنسانية تربوية وأكاديمية؛تهتم بالعمل على تعديل السلوك والخصائص والسمات السلوكية لمن تتم مناصحتهم سعيّا لتحقيق رؤية وتطلعات القيادة،وتُحذِّر من الذهاب لمناطق الصراع والفتن؛كونهم يعودون كقنابل موقوتة تضرب خاصرة الوطن،ويشوهون صورة الإسلام والمسلمين.
وبيّن”ركن المناصحة”للزائرين بأنّ وعي المجتمع هو أحد مرتكزات النجاح،ولا يأتي النجاح إلّا بالتكاتف والوقوف مع القيادة ضد الأفكار الضالة التي تستهدف أمن واستقرار الوطن وشبابنا وحاضرنا ومستقبلنا.