تحدث رئيس هيئة الأمر بالمعروف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، ان من أعظم الأركان التي تقوم عليها الدولة المسلمة؛ إقام الصلاة، ﴿الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَروا بِالمَعروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ﴾ [الحج: 41].
من إقام الصلاة؛ الأمر بها، والحث عليها، والتحذير من التهاون في أدائها، ومن ذلك؛ الأمر بها في الأسواق، والمحلات، والأماكن العامة، وان من تعظيم شعائر الله؛تعظيم شأن الصلاة، ومن تعظيم شأنها؛عدم الالتهاء عنها بالبيع والشراء﴿في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار﴾[النور: 36_37]
ومن أعظم أعمال الملك عبدالعزيز -رحمه الله عند تأسيس المملكة العربية السعودية أن جعل رجالاً يأمرون الناس في الأسواق العامة بأداء الصلاة، وحث الناس على ذلك، وسار على ذلك أبناؤه البررة وجرى عليه العمل إلى وقتنا هذا ولله الحمد.