تطلق الجمعية العلمية السعودية لداء السكري فعاليات الملتقى السنوي الرابع بالشرق الاوسط لداء السكري في الفترة من 13-15مارس 2018م، وذلك برعاية معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور عبد الرحمن اليوبي، حيث ستقام فعاليات الملتقى في فندق بارك حياة بجده.
وقد أوضح البروفيسور عبد الرحمن بن عبد المحسن الشيخ ان الملتقى يعقد بشكل سنوي ويتطرق في كل عام لموضوع جديد ومختلف يهم الباحثين والمختصين في مجال داء السكري، من خلال أوراق علمية وبحثية يقدمها متحدثين محليين ودوليين من مصر، بريطانيا، إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية على مدى ثلاثة أيام ب 30 ساعة طبية معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية.
حيث سيناقش هذا العام العديد من المحاور أبرزها مدى التحكم والسيطرة على هذا الداء وقياس مضاعفاته، وكيفية استخدام العلاجات المأمونة، كما سيتم الإعلان عن العديد من الاكتشافات الدوائية في هذا الشأن.
تجدر الإشارة أن الملتقى قد قدم في دورته السابقة العديد من التوصيات الهامة أبرزها:
أن مرض السكري من الأمراض التي يستطيع الانسان التعايش معه وذلك بأتباع وسائل العلاج السليمة ، كما أن انتشار السكري بالمملكة العربية السعودية في تزايد وهذا يتطلب مجهود من الجميع لمنع هذا المرض وذلك باتباع الوسائل المتعارف عليها مثل الرياضة والحميه وقد أوصي المؤتمر بتوفير أماكن مزاولة الرياضة في كل حي من احياء المدن السعودية وايضاً تثقيف المجتمع عن أهمية مزاولة الرياضة و الحميه ، كما لوحظ انتشار مضاعفات السكر بين المرضي المصابين بالسكري وذلك لان معظم المرضي معدلات السكر لديهم مرتفعة و ان نسبة التحكم في السكري اقل من ٣٠٪ و ذلك ناتج من تأخر بعض الأطباء من تكثيف علاج السكري والتأخر في استخدام الأنسولين وأيضا عدم متابعة المرضي بصفه دوريه و عدم وجود العدد الكافي من مثقفين السكري وان معظم مرضى السكري يتم متابعتهم من أطباء غير متخصصين وهذا يتطلب دور كبير من الوزارات التي تخدم هؤلاء المرض بإعطاء اهميه اكثر لمرضي السكري ، وأن معظم مرضي السكري يمكنهم صيام رمضان ولكن لابد التواصل مع اطبائهم لأخذ التوصيات المطلوبة
كما شدد الملتقى في توصياته على الأطباء بشكل خاص حيث أن هناك علاجات جديده لمرض السكري ولابد من الأطباء معرفة كيفية استخدامها ومدي الفائدة منها، كما ناقش الملتقى انواع الأنسولين الجديدة ومضخات الأنسولين وعدم التأخر في استخدام الأنسولين وهناك مرضي وخاصة النوع الاول يمكنهم الاستفادة من مضخات الأنسولين، وتكثيف الدورات والندوات عن مرض السكري لرفع مستواهم العلمي والمهني في علاج السكري.
وحث الملتقى الهيئة السعودية للتخصصات الطبية علي زيادة أماكن التدريب للحصول على تخصص في السكري لزيادة عدد الأطباء في مجال السكري البدء برنامج لتدريب مثقفين في مجال السكري.
كما أكد الملتقى على أهمية وجود خطة علاج موحده لمرض السكري وتكون مصدرها من السعودية موازيه لما هو معمول به في الدول الأخرى.
وفي السياق نفسه أشار البروفيسور ان المملكة مقبله على رؤية طموحه ٢٠٣٠ م، وهي تراهن على تقديم الرعاية الصحية المثلى للفرد والمجتمع، وأهاب بضرورة رفع الوعي المجتمعي حيال هذا الداء من خلال التثقيف والتدريب لكافة أفراد الأسرة.، وذلك لمواجه التبعات التي تلازم هذا الداء.
وأضاف البروفيسور ان الملتقى يستهدف الممارسين الصحين والمهتمين والصيادلة والباحثين والشركات الدوائية، ويحظى بمشاركة من المستشفيات العسكرية والمستشفى التخصصي وأبرز المؤسسات الصحية بالمملكة وللتسجيل والمزيد من المعلومات الاطلاع على الرابط:
www.imedf.net