ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل – نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة التعاون القائم بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الإعاقة الحركية للكبار في مجال البحث العلمي، جاء ذلك خلال حضور سموه توقيع مذكرة تعاون بين المركز وجمعية الإعاقة الحركية للكبار، والتي وقعها عن المركز الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى المدير العام والتنفيذي والأمين العام، وعن جمعية الإعاقة الحركية الأستاذ محمد بن سعد الحمالي مدير عام جمعية الإعاقة الحركية للكبار، وتهدف الاتفاقية إلى دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات والاستشارات، والاستفادة من البحوث والدراسات في المجالات ذات الصلة بالإعاقة الحركية، وأكد سموه على أن المذكرة تتطرق إلى العديد من أوجه التعاون وتبادل الخبرات والاستفادة من الكفاءات لدى الطرفين والعمل على تطوير وسائل البحوث في المجالات ذات الصلة، والتنسيق والتعاون في مجال البحوث والدراسات المتعلقة بالتشخيص والعلاج التأهيلي وعلاج المضاعفات، وأضاف سموه إلى إن التعاون مع جمعية حركية سيفتح فرصا جديدة للبحث العلمي، ونتطلع للعمل المشترك في عدد من المسارات البحثية التي تعود بالفائدة على الأفراد الذين يعانون من الإعاقة الحركية وتحسين حياتهم بمشيئة الله. كما أشار المدير العام التنفيذي والأمين العام للمركز الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى بهذه المناسبة إلى أن من أهم الأهداف التي يتبناها المركز توقيع مثل هذه المذكرات والتعاون مع كافة الجهات التي تعنى بخدمات المعوقين، ونتطلع إلى أن يسهم المركز في تقديم ما يعود بالفائدة على الأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية من خلال توقيع هذه المذكرة. من جانبه أكد مدير جمعية الإعاقة الحركية للكبار الأستاذ محمد بن سعد الحمالي على أهمية الاهتمام بالبحث العلمي كونه يشكل أهم الوسائل لإيجاد الحلول للعديد من المسائل المرتبطة بالإعاقات، وسوف تقوم الجمعية بالتنسيق مع المركز للعمل المشترك على تفعيل آلية تنفيذ أوجه التعاون بين الطرفين بما يعود بالنفع على المعوقين حركياً وأسرهم بمشيئة الله