توافدَ أكثرُ من (40) ألف أسرة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل خلال إجازة منتصف العام التي كان يوم أمس السبت آخر أيامها.
وتنوعتْ الفعاليات الترفيهية في المهرجان، واستطاعتْ أن تُلبي رغبات الأسر القادمة من جميع مناطق المملكة بهدف الترفيه والاستمتاع بالعروض المتنوعة التي توجد في كل زاوية من زوايا المهرجان مستغلين الإجازة المدرسية للطلاب والطالبات للترفيه داخل القرية.
وشدَّ التنوع في الفعاليات الترفيهية الرجال، والنساء، والأطفال، زوّار المهرجان؛ إذ أكد فيصل الحارثي أحد زوّار المهرجان أنَّ الإمكانيات المقدمة للزوار بهذه المنطقة تفوق الإمكانيات الخليجية، مشيرًا إلى أنَّ تغيير هذه المنطقة الصحراوية وجعلها قرية ترفيهية لجميع الشرائح والفئات العمرية وبأسلوب شائق ورائع محفِّز لجميع الزوّار لتكرار الزيارة.
وأضاف: هذه المرة الثانية التي أحضر فيها للمهرجان، ولولا ظروف العمل لحضرتُ بشكل مستمر؛ لأنَّ المهرجان يُلبي الاحتياجات لجميع الفئات العمرية، كمشاهدة نوادر الإبل، وتعلم العرضة السعودية، والرسم على الجمال، وجميع الفعاليات المصاحبة للأسرة عمومًا.
وأكدتْ أم محمد الصالح القادمة من المجمعة أنها بُهرتْ من المهرجان والفعاليات المصاحبة، وقالت: سمعتُ عن المهرجان من إحدى الصديقات، لكن وجودي هنا اليوم أوضح الصورة بشكل أكبر لي؛ لأنَّ المشاهدة بالعين غير ما تسمعه.
وبينتْ أم محمد أنها لم تتوقع أن يكون المهرجان بهذا الشكل والفخامة، مشيرة إلى أنَّ قدرة الشباب السعودي على إيجاد الفرص، والأفكار الإبداعية، والإبداع، لنقل تراث آبائهم وأجدادهم، شيء جميل ومميز، إضافة إلى نقل صورة حية لما كانتْ عليه وما تعنيه الإبل عند العرب وانسجامها مع بيئتهم والأحداث التي تمر بهم، مُبدية إعجابها بالروح الجماعية السائدة في المهرجان بين المنظمين التي أظهرتْ تناغمًا بين أفراد فريق العمل كافة.
وأشارتْ إلى أنَّ أكثر ما يجذب الزوار هو تنوع فقرات المهرجان التي أثبتت نجاحه وتميزه من خلال نقل صورة مشرِّفة عن تراث الأجداد، وهو يستحق أكثر من ذلك كونه يحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله-