الليث - هلال اليزيدي:  

ناشد المواطن “عبدالكريم بن عبدالرحيم اليزيدي” صاحب السمو الملكي الأمير محمدبن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران بعلاج والده الذي يرقد حالياً بمستشفى الليث العام حيث يعاني من مرض “السرطان” في الكبد وبدأ المرض ينتشر في أجزاء من جسمه.

وأكد الأطباء بعد عمل الفحوصات والإشاعات أن المرض بدأ بالإنتشار في فقرات الظهر وأجزاء من القفص الصدري ورجله اليسرى وتم تنويمه في مستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة لمدة 15يوم وخضع المريض لعدة فحوصات إكلينيكية أثبتت صحة إصابته “بمرض السرطان” .

وتمت مخاطبة مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة لتحويل المريض إليها حيث الإمكانيات الطبية المتقدمة بها بحكم تخصصهم في معالجة الأمراض السرطانية وبعد معاينة الفحوصات والإشاعات المرسلة لهم من م النور التخصصي تم رفض الحالة بحجة أن الحالة متقدمة والعملية خطيرة وليس لديهم إستعداد لقبول الحالة فتم مخاطبة مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وتم رفض الحالة لنفس السبب وتمت مخاطبة مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة فكان الرد بعدم قبول الحالة وبعد تعذر كل هذه المستشفيات ذات الإمكانيات الطبية المتقدمة والكلام لإبن المريض تم صرف العلاج اللازم لمدة شهر لوالده وأعطي إذن بالخروج من المستشفى للمكوث بالمنزل ومواصلة المخاطبات للمستشفيات ذات الإمكانيات الطبية المتقدمة في علاج مثل هذه الحالات

إلا إن الأمر تعذر بقبول حالة والده وبعد مضي أسبوع بالمنزل ساءت حالت والده حيث بدأ يشعر بالآلام في كل أنحاء جسده وبدأ المرض ينخر عظامة وتسبب في هشاشة العظام وتسبب في حدوث كسر في يده اليمنى مماضاعف سوء الحالة وتم نقله بواسطة الهلال الأحمر إلى مستشفى الليث ولايزال منوم بالمستشفى ويخضع لعلاجات مسكنة فقط ليس لها علاقة بعلاج المرض وقال إبن المريض أناشد ولي العهد بماعُرف عن سموه من وقفاته الإنسانية بأن ينظر بعين العطف واللطف لحالة والدي ويوجه بعلاجه في أحد المستشفيات المتخصصة سواء داخل المملكة أو خارجها