تعكف لجنة الفعاليات لمهرجان ماراثون الألوان الخيري هذه الأيام على وضع اللمسات الأخيرة بزوايا الحدث الذي سيحتضن أكثر من 30 فعالية ترفيهية وفنية و ثقافية .
وفي تصريح لرئيس الفعاليات علي آل غزوي حول التجهيزات قال : ” ساعدنا اسناد كل فعالية إلى جهة تنظيمية مميزة وعدم الانفراد بالتنسيق والتنظيم لإدارة المهرجان , ورغم أن الحدث خيري غير ربحي إلا أن التجاوب كان كبيراً جداً سواء من الجهات الحكومية أو المؤسسات الأهلية ” .
وحول الفعاليات قال آل غزوي : ” بالاضافة إلى الفعالية الرئيسية (المارثونات الرياضية) شيدنا بيت الألوان على الواجهة البحرية لكورنيش القطيف , ونسقنا لثلاث أمسيات شعرية ، بمشاركة نخبة من شعراء المنطقة , ومسرحية أطفال , مجموعة من الأفلام السينمائية السعودية , عروض الفلكور الشعبي والمعزوفات الموسيقية , ركن ملاذ للاستشارات الأسرية والتعليمية , ركن عيادة ألوان , الألعاب الهوائية , المرسم الحر للأطفال , ورش فنية متنوعة في الفنون التشكيلية و الشعبية تصميم الأزياء ورسم الكاريكاتير , بينما سيقدم ركن الكتاب أكثر من ألف كتاب مجاني لعدد من مؤلفي المنطقة الشرقية , وسيحتضن المسرح الخارجي عروض التنين الصيني و المسابقات الحركية للكبار والصغار واستعراض الشخصيات الكرتونية” .
وحول المعارض الفنية ” المهرجان يستضيف معرض تشكيلي بإدارة نادي الفنون بالقطيف ، معرض فوتغرافي بتنظيم مركز مصوري الخليج , معرض كاريكاتير و انيمي الذي ينظمه الفنان ماهر عاشور ” .
وحول مفاجئة الفعاليات كشف ال غزوي أنه ” سيتم اطلاق أكبر مسيرة رايدرز بالمنطقة الشرقية بالتزامن مع اطلاق مبادرة كلنا للوطن , داعياً الجميع بالحضور والاستمتاع بفعاليات المهرجان المتاحة مجاناً للجميع ” .
يذكر أن المهرجان تحت مظلة جمعية الجارودية الخيرية والتي تأسست تأسست بتاريخ 18 محرم 1404هجرية تحت رقم (60) .
وبحسب رئيس الجمعية حسن المدن ” تضم لجنة تنمية الموارد البشرية، لجنة العلاقات العامة والإعلام، لجنة الشؤون المالية، اللجنة الاجتماعية، و لجنة المرافق العامة وتحسين المساكن، ويبلغ عدد الأسر التي تعيلها وتساندها الجمعية54 اسرة و16 يتيم”.
وحول المهرجان قال ” بدأنا العمل على التصاريح النظامية والإجراءات الرسمية مع نهاية شهر محرم لهذا العام 1439 “.
وعن الدعم للمهرجان بين المدن ” عبارة عن هدايا مقدمة من الجهات الراعية لصالح الفعاليات والماراثون، منها أجهزة متنوعة لصالح مستفيدي وايتام الجمعيات وللمشاركين في الماراثون بالإضافة لتغذية الأيتام والمستفيدين من تلك الجمعيات وكافة المشاركين يومياً”.