كرمت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أمس (الثلاثاء) عبدالله بن أحمد آل طاوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للشؤون التنموية، وذلك خلال زيارته لتهنئة المجلس الجديد برئاسة هشام محمد كعكي.
ووقف آل طاوي، خلال زيارته التي رافقه فيها رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأمين عام الغرفة إبراهيم برديسي، على الفروع والشعب الحكومية التي تتخذ من الغرفة مقرا لها، وتجول على القاعات وحزمة الخدمات التي تتوفر في الموقع، والتسهيلات المقدمة للمستفيدين من الخدمات من قطاع الاعمال وسكان العاصمة المقدسة.
وأكد على أن مكة المكرمة تستحق أن تتضافر كل الجهود لخدمتها، مبينا أن مجلس إدارة غرفة مكة الجديد يحمل الكثير من بوادر الخير، مضيفا: “نرجو أن تكون غرفة مكة قدوة للغرف الأخرى، وأتمنى للمجلس الجديد التوفيق، وسعيد بوجودي معكم في هذا اليوم”.
وقال آل طاوي: “اتيت للسلام عليكم، وأعبر لكم عن فخري للمباركة لغرفة مكة المكرمة بكوكبتكم، كما أهني زميلي الأستاذ هشام كعكي، وأقول له ولزملائه أنتم رجال أوفياء، وخلفكم رجال الأعمال في هذه البقعة المباركة، الذين يأملون في تقديم الخدمة وكل ما من شأنه المساعدة في الارتقاء بالعاصمة المقدسة”.
وأشار إلى أن غرفة مكة المكرمة شريك هام في التعاون والتكامل المأمول بين القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أنه لاحظ انسجاما كاملا وتناغم بين أعضاء المجلس، معتبرا أن ذلك سيفضي بنتائج متميزة، مردفاً: “أنتم كوكبة من الرجال تعمل بدفق الشباب وممزوجة بالخبرة، ونأمل أعمالا متميزة تصب في التنمية المستدامة والاقتصاد المستقبلي، وأن تعملوا لتكون مكة المكرمة مركزا للتميز وفي المقدمة”.
من جهته، رحب هشام محمد كعكي رئيس مجلس الإدارة بوكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعدللشؤون التنموية، مثمنا زيارته، وقال إن مكة المكرمة فضلا عن قداستها، فغرفتها هي الوحيدة التي تحتضن لجاناً وطنية، ففيها لجنة الحج والعمرة،ولجنة التغذية والاعاشة، ولجنة التوطين.
أضاف كعكي: “فعلاً ما يميز فريق مجلس الإدارة الانسجام التام الممزوج بروح الشباب والخبرات، فالأعضاء الثمانية عشر يحمل كل منهم خبرات في مجاله، مما يشجع على أن يسير العمل وفق المخطط له وبجودة عالية، ولكل منهم رؤية تتكامل مع التفكير الجمعي لمجلس الدورة العشرين”.