أكد الدكتور محسن الشيخ آل حسان نائب مدير عام صحيفة”أضواء الوطن” عبر برنامج سيدتي في قناة “روتانا خليجية” انتشار انتشار الدروس الخصوصية والتي غزت جميع مراحل التعليم دعّمت برغبة الطلاب وتهاون أولياء أمورهم, من أجل الحصول على أعلى الدرجات، ويعود ذلك لعدم متابعة الأسر لأبنائهم؛بسبب انشغالهم بأمور الحياة،وصارت الدروس الخصوصية ظاهرة اجتماعية تعوَّد عليها الكثير من أولياء أمور الطلاب.
وأوضح “آل حسان” أنه صار من الطبيعي أن يحصل الطالب على درس خصوصي،دون رؤية المعلم أو التركيز معه حيث أصبح المفهوم السائد لديه أن الطريق الصحيح للنجاح هو الدرس الخصوصي.
وقال “آل حسان”عندما يبدأ العام الدراسي،أو عند اقتراب الامتحان،تجد أولياء الأمور في حالة ذعر؛خوفًا من إخفاق ابنائهم في الاختبارات،معتقدين أن نجاحهم وتفوقهم لا يأتي إلا بالدروس الخصوصية.
وبيَّن الدكتور آل حسان أن المشكلة ليست مشكلة المعلم فلو أن الطالب يذاكر بجد ويعتمد على نفسه،ويحظى بمتابعة من ولي أمره للمدرسة بشكل مستمر ويسأل عن حال سير ابنه بالمدرسة؛سيجد بلا شك من يجيب على اسئلته ويوضحها له.
وأشار “الدكتور محسن” بأن الكسل وقلة الأهتمام والانشغال بأمور أخرى غير التعليم هي التي فتحت أبواب “للمرتزقة” الذين ليس لهم بالعلم نصيب ولا أهلية للتعليم، يضعون الإعلانات بالشوارع وعلى أبواب المحلات وعلى أبواب المساجد،والتي تلاقي “هرولة” أولياء الأمور إلى مكامنهم _ رغبة واستجابة لمطالب ابنائهم_ ويتم من خلال ذلك استنزاف الأموال الطائلة والكبيرة من جيوب أولياء الأمور والتي تحدث لبعض الأسر ارتباك معيشي.
وأوضح الدكتور أن مسؤولية التعليم في ذلك؛ أن تضع برامج ومجالس لأولياء الأمور بالمدارس، يبينون فيها مخاطر ظاهرة الدروس الخصوصية التي تؤثر على الطالب وتخلق به روح الاتكالية وعدم الاستعداد والتركيز داخل الفصل،وتوضح مآثر ذلك في نفسية الطالب مستقبلاً من توتر وخوف وقلق.
التعليقات 2
2 pings
زائر
04/01/2018 في 4:48 م[3] رابط التعليق
موضوع رائع
(0)
(0)
زائر
04/01/2018 في 4:49 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)