أكد سعادة السفير الفلسطيني لدى المملكة السيد محمود الأسدي على عمق و مكانة ومتانة العلاقات السعودية الفلسطينية ومحبة القدس في أفئدة قلوب شعب المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال لقائه بالإعلاميين بمقر السفارة الفلسطينية بجدة عقب قرار الرئيس الامريكي ترامب حول القدس وأضاف “القدس” مهمة عند الأمة الاسلامية والعربية لإحتضانها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى سيدنا محمد صلى الله علية وسلم،ومهد سيدنا عيسى علية السلام،بالإضافة الى وضعها السياسي والقانوني الذي يؤكد على أنها عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وبين” سعادته الوضع المثير للقلق والخطير في أعقاب إعلان الرئيس ترامب،والذي يشكل خرق واضح” وتغيير في سياسات الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية والقدس،مؤكداً على أن مكانة القدس لن تتغير لأنها من الثوابت الفلسطنية الراسخة ، والغير قابلة للتصرف وبإجماع دولي، مثمناً في الوقت نفسه الدور الذي تلعبه الدول المخلصة والصادقة والأشقاء من الدول العربية والإسلامية التي أنتصرت وتنتصر للقضية الفلسطينية مؤكداً على الموقف الفلسطيني الثابت والراسخ بقيادة فخامة السيد الرئيس محمود عباس الذي يتصدى لجميع المؤامرات التي تحاك ضد القدس الشريف.
كما سلط سعادته الضوء على عمق العلاقات السعودية الفلسطينية المتينة،مستعرضاً مواقف المملكة المُشرقة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته في كافة المراحل وعلى جميع الأصعدة وعلى المستويين الرسمي والشعبي،مقدراً ومثمناً موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاة القدس بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين ،وجهودهم الحثيثة لنصرة القدس والشعب الفلسطيني.
كما أشار سعادته الى التحرك الفلسطيني بعد الإعلان الأمريكي، والذي حظي بدعم وحراك عربي إسلامي ودلي كبير وواضح لمواجهة القرار بدءً بالتوجه نحو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي حركة عدم الإنحياز لمجلس الأمن والجمعية العمومية لإستصدار قرارات رافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس والقضية الفلسطينية وكانت جميعها لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته .
كما تطرق سعادة السفير الأسدي إلى التحرك الذي يقوده حزب الليكود المتطرف والذي يهدف الى التصويت على قرار يفرض بمواجهة السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وفِي ختام اللقاء فتح باب المناقشات وكان أولها مع المستشار الاعلامي /فيصل كيال مستشار صحيفة اضواء الوطن بمنطقة مكة المكرمة حيث قال: لا احد يزايد على حبنا لفلسطين والشعب الفلسطيني والشعب السعودي والفلسطيني أسرة واحدة ويكفينا فخراً نحن كسعوديين ان اول شهيد للقدس هو الملك فيصل “رحمه الله”.
كما أكدت الفلسطينية جوهرة الشاويش صاحبة مبادرة (مبدهاش مزايده السعودية عراسنا) حيث أخذت صدى كبير هذه المبادرة وتفاعل معها الآلاف من الشعب الفلسطيني والسعودي واضافت “شاويش ان ماحدث من اخلاق مسيئة وعنصرية من بعض الفلسطينيين المغيبين للأسف الشديد لايمثل الشعب الفلسطينيي ونحن نرفض ذلك بشدة ،ونقدر مواقف المملكة العربية السعودية منذ بداية القضية الفلسطينية ،وهي تقف معنا جنباً الي جنب وتدعمنا دائماً.