رسمت فتاة اسمها خولة الخزرج لوحة مؤثرة، لوالدها الذي تُوفي قبل أقل من ثلاثة أشهر، تألماً لفراقه وحزناً على حنانه الذي فقدته.
وأوضحت الرسمة خولة والدها وهو على فراش الموت وقد تم تكفينه، بينما يمدّ يده ويمسح على رأسها ليواسيها.
وقالت الفتاة البالغة من العمر (20) عاماً”بعد أن فقدت مَن أراه أطيب وأحن الناس على قلبي، وكوني رسّامة ولست بمحترفة، وبكل ما أملكه من مشاعر وأحاسيس تجاهه، اقتبست هذه الرسمة، ورأيت أنها تلامس ما بداخلي؛ فحاولت أن أعيد فكرتها وصغتها بريشتي”.
وأستوحت خولة الرسمة من تغريدة شقيقها عبدالكريم الخزرج إنه الذي كتب تغريدة بعد وفاة والده، معناها “أن والدي من شدة طيبته؛ توقعت أثناء تكفينه وغسلي له أن ينهض ويطبطب عليّ .