مول بنك التنمية الاجتماعية منذ تأسيسه مشاريع إجتماعية وتنموية بالمملكة بكلفة 100 مليار ريال .
وكشف مدير عام بنك التنمية الإجتماعية الدكتور عبدالله النملة أن البنك صرف 95 مليار ريال لتمويل 2.5 مليون مستفيد من القروض الاجتماعية من المواطنين وذلك منذ تأسيس البنك الذي ساهم في دعم 73% من عقود الزواج بالمملكة خلال الخمس سنوات الماضية من عام 1432هـ حتى 1437هـ .
وبين الدكتور النملة في حديثه لدى إستضافته في ديوانية بدر الراجحي الاسبوعية أن البنك يستهدف في برامجه تقديم قروض دون فائدة للمشاريع متناهية الصغر وتشمل المشاريع الناشئة والاجرة والنقل والاسر المنتجة وقروض إجتماعية بدون فائدة لذوي الدخل المحدود وتشمل الأسرة وترميم المنازل والزواج كما يستهدف تنمية قطاع المشاريع المتناهية الصغر ورعايتها وتشجيع التوفير والإدخار للأفراد والمؤسسات وتقديم قروض دون فائدة وخدمات غير مالية للجمعيات والمؤسسات الاهلية .
وأضاف أن البنك مول حوالي 40 الف مشروع تنموي في قطاعات متنوعة منها 14 الف قروض لسيارات الأجرة والنقل و280 مشروع طبي و260 مدرسة تعليم مبكر و4000 الاف مشروع لتوطين الاتصالات .
وبين أن البنك ساهم في توليد فرص العمل في مختلف المجالات ففي عام 2016م أوجد البنك 9 الاف فرصة عمل للسعوديين بمتوسط 750 فرصة عمل شهريا مشيراً الى أن البنك يعمل على تحقيق نظرية الإدخار وغرسها كمفهوم وكثقافة اإتماعية تبدأ من الأسرة وتعزز في المدارس والجامعات لزرع هذه الثقافة التي أصبح المجتمع بحاجة ماسة لتطبيقها وغرسها كمفهوم ثقافي وسلوكي يعمل به .
وأوضح أن الإستراتيجية الخاصة بالإدخار تم رفعها للجهات المختصة لإقرارها حيث وجدت الموافقة المبدئية من قبل المجلس الإقتصادي الأعلى وننتظر إقرارها في القريب العاجل .
بدوره علق بدر الراجحي عميد الديوانية على العمل الذي يقوم به البنك في تأصيل التنمية الوطنية ودعم المشاريع المتنوعة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة وما يقوم به البنك من دور ريادي ملموس في إحداث التغيير الإيجابي في مسألة الإدخار وتأصيله كثقافة لدى أفراد المجتمع بالطرق العلمية الناجحة .
وقال الراجحي ان المشاريع التي يقوم عليها البنك مشاريع جبارة وبمبالغ طائلة صرفت كتمويل للمشاريع التنموية والإجتماعية وطالب ان ينشط الدور الاعلامي للبنك بشكل قوي من أجل إبراز هذه المشاريع التي يجزم الجميع أنها غير معروفة قبل الحديث عنها في الديوانية لهذه الليلة .
منوها برؤية المملكة 2030 و بأهمية دعم الخطط التنموية التي ترعاها الدولة لما فيه صالح الوطن ومستقبل أجياله وأن نكون اكثر إيجابية في دعم هذه المشاريع التنموية التي يراد بها التنمية وعمودها الفقري وهو المواطن .
ثم دار الحديث الذي قاد دفته الإعلامي عبدالرحمن البشري مع ضيوف الديوانية حول مشاريع البنك المستقبلية ودوره في التنمية الوطنية والدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للبنك من أجل القيام برسالته في دعم ورعاية مختلف شرائح المجتمع وتنمية الموارد المالية للشباب والأسر عبر القروض الميسرة التي يقدمها البنك.