كشفت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة “نيكي هايلي” خلال مؤتمر صحفي تورط إيران في دعم مليشيات الحوثي بالصواريخ البالستية بالأدلة، وذلك تأكيدا على تقرير الأمم المتحدة الذي أشار لتورط إيران في دعم الإرهاب.
وقدمت المندوبة الأمريكية الأدلة الدامغة أمام المجتمع الدولي التي تكشف عن وجه إيران الدموي الذي يرغب في تدمير مكتسبات الأمة ويجب على جميع الدول العربية والإسلامية تعرية النظام الإيراني وذراع إيران المتمثل في مليشيات الحوثي.
وعرضت المندوبة الأميركية عن أجزاء من الصاروخ الذي الذي تم صنعه في إيران، الأمر الذي يتطلب من مجلس الأمن أن يعمل على استصدار قرار يستنكر الأعمال الإرهابية ضد السعودية، ومواجهة التهديد الإيراني وعلى دول العالم للانضمام لتشكيل جبهة عالمية في مواجهة تهديد إيران.
وأكدت “هايلي انه” لا توجد جماعة إرهابية في الشرق الأوسط ليس لإيران بصمات عليها، وأن إيران تعمل على إشعال الحرائق في منطقة الشرق الأوسط.
فيما أدانت المملكة النظام الإيراني لخرقه الصارخ للقرارات والأعراف الدولية بما فيها قراري مجلس الأمن رقم 1559 ورقم 1701 المعنيان بمنع تسليح أي ميليشيات خارج نطاق الدولة في لبنان (تحت الفصل السابع) بالإضافة لقراري مجلس الأمن 2231 ، 2216 ، وذلك كرسالة للمجتمع الدولي توضح أن إيران دولة إرهابية مارقة ويجب مواجهتها بحزم وقوة.
وتطالب المملكة المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية وتؤكد على ضرورة تشديد آلية التحقق والتفتيش ( UNVIM)، للحيلولة دون استمرار عمليات تهريب الأسلحة للحوثي.
يذكر أن مليشيات الحوثي تواصل جرائمها ضد الشعب اليمني نساء وأطفالا وشيوخا بدعم النظام الإيراني الذي يدعم الجماعات الإرهابية وتحديدا حزب الله وميليشيات الحوثي الإرهابية التي تمثل تهديداً للمملكة وكذلك الدول العربية والإسلامية ويجب مواجهتها بكل قوة وحزم عربياً وإسلامياً وفي إطار المجتمع الدولي.