نوه أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل بالخطاب الشامل الذي افتتح به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، مؤكداً أنها تحمل العديد من المضامين ترسيخاً للنهج القويم لحكومتنا الرشيدة في الداخل والخارج، ومواكبة للتحديات التي تواجهها المملكة في مسيرة الإصلاح والتطوير، انطلاقاً من موقعها الرائد عربياً وإسلامياً.
وبين م. آل هميل أن المملكة كانت ومازالت تولي جل الاهتمام لكل ما فيه راحة ورفاهية المواطن بالدرجة الأولى وكل مقيم على ثرى هذه البلاد المباركة، متمسكة بالوسطية الاسلامية، والاعتدال وتجفيف منابع التطرف والارهاب.
وعد توجيه خادم الحرمين الشريفين للمسؤولين بتسهيل الإجراءات لكل مواطن ومواطنة، وتوفير المزيد من الخدمات، وتلبية الحاجات، ومحاربة الفساد، استراتيجية تجسد رؤية المملكة تجاه الوطن والمواطن، ويأتي إعادة هيكلة العديد من قطاعات الدولة والقرارات الإصلاحية الإدارية والاقتصادية إدراكاً للمستجدات، وخطوة للمضي نحو مصاف الدول المتقدمة بإذن الله.
وأشاد أمين الطائف بحديث خادم الحرمين الشرفين عن الاعتدال كمنهج لأسلوب الحكم والحياة، عندما أكد أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً، ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال، واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه.. فلم تثنه الأحداث الجسام التي تعيشها دول المنطقة عن وضع البرامج والإستراتيجيات المستقبلية التي تشكلها رؤية المملكة 2030 لتنمية مستدامة.
ورفع أمين الطائف أكف الضراعة للمولي القدير أن يحفظ ويوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم على بلادنا الغالية نعم الأمن والأمان والرخاء والاستقرار إنه ولي ذلك والقادر عليه.