برعاية مدير عام تعليم المدينة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم و حضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة مريم بنت عقيل الجهني و مديرة إدارة التربية الخاصة الأستاذة منال بنت عبد الله الحريقي و عدد من القيادات التعليمية من مديرات الإدارات و المكاتب احتفت إدارة التربية الخاصة (بنات) باليوم العالمي للإعاقة 2017 م في مبنى الشؤون التعليمية بنات صباحاً و في الراشد مول مساءً.
و شملت فعاليات الاحتفاء بمبنى الشؤون كلمة للمساعدة للشؤون التعليمية أكدت خلالها أن هذه المناسبة فرصة لزيادة الوعي الاجتماعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة و لتوضيح الخدمات التي تقدمها وزارة التعليم لأبنائها من هذه الفئة .
كما شكرت إدارة التربية الخاصة /بنات على جهودهم المبذولة في تنظيم الفعالية و في التواصل بالمحيط المجتمعي , و دشنت الدليل الإلكتروني لخدمات التربية الخاصة بمنطقة المدينة المنورة و الذي يأتي كمبادرة تهدف إلى تذليل كافة الصعوبات و تسهيل وصول المستفيد الداخلي و الخارجي إلى الخدمات التعليمية للتربية الخاصة بالمدينة , كما شملت فعاليات الشؤون عدد من الفقرات التي قدمتها طالبات و أطفال برامج التربية الخاصة في الروضات و المدارس و المعاهد و جامعة طيبة و مركز هبة لمتلازمة الداون و إدارة الشؤون الصحية المدرسية .
و شملت أيضا نبذة عن خدمات و مسيرة إدارة التربية الخاصة قدمتها المشرفة بالإدارة الأستاذة عدلاء عبيدالله , و قصيدة (لا تقل إني معاق) لفريق التطوعي سفراء الخير و اختتمت بتكريم الجهات الداعمة و منسوبات التربية الخاصة من المعلمات و الطالبات المتميزات ممن فزن في جائزة التعليم للتميز أو فزن بعدد من المسابقات و الأولمبيادات الوزارية و المحلية , و المشاركات في المعرض التوعوي المصاحب .
كذلك تضمنت الفعاليات المسائية في الراشد مول الجانب التثقيفي بمسارات التربية الخاصة و توضيح أهداف برامج الدمج و تقديم الاستشارات الأسرية و النفسية عبر فريق متكامل من منسوبات التربية الخاصة و بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة و المشاركة , و في كلمة لمشرفة الإعاقة العقلية بإدارة التربية الخاصة المشرفة على الفعاليات الأستاذة غادة جعفر وضحت أن هذه المناسبة تأتي بهدف التأكيد إن ذوي الاحتياجات الخاصة قادرين على إثبات كيانهم و وجودهم متى ما أعطوا الفرصة لذلك و عن فعاليات الاحتفاء قالت أن إدارة التربية الخاصة بالتعاون مع عدد من الجهات و المراكز هيأت أكثر من مقر للاحتفاء في المدارس , و في مبنى الشؤون التعليمية , و في الراشد في ثلاث مواقع حسب الفئات المستهدفة ( الأطفال بأركان الألعاب التعليمية و الكشف و التخاطب , و الأسر و أولياء الأمور بالأركان التوعوية و الاستشارات الأسرية , و النشاط المسرحي لكافة شرائح المجتمع ) .
و اختتمت كلمتها بشكر جميع من شارك و ساند و ساهم في تنفيذ الفعاليات , هذا و قد حظيت فعاليات الاحتفاء بتفاعل كبير من الأسر والمجتمع كما نال مركز الخدمات المساندة و التدخل المبكر إقبالاً كبيراً من الأمهات .