قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز بزيارة للجناح الخاص الذي أقامته أمانة المنطقة الشرقية، جاء ذلك خلال افتتاح سموه ملتقى ومعرض السلامة المرورية الرابع بعنوان دور التقنية الذكية في تحسين السلامة المرورية صباح اليوم الاثنين الموافق 23 / 3 /1439هـ والذي يستمر خلال الفترة من 23-25 ربيع الأول، وذلك في فندق شيراتون الدمام.
حيث كان في استقبال سموه معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير وعدد من قيادات الأمانة، وتم تقديم شرح لسموه حول الركن وما يحتويه وأهدافه والتي تتضمن إجراءات الوقاية والسلامة المرورية.
وكرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية معالي الأمين المهندس فهد بن محمد الجبير نظير مساهمات الأمانة في هذا الملتقى ودورها الكبير في التعاون مع الجهات المختصة للحد من الحوادث المرورية وإنجاح هذا الملتقى.
من جانبه دعا معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير الجميع للمساهمة والتعاون في سبيل التصدي للحوادث وتقليلها مشيرا إلى أن الدور الذي تقدمه وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة المنطقة الشرقية من واقع كونها شريكا أساسيا في هذا المضمار ساعية من خلال هذه الشراكة أن تحقق نتائج إيجابية كبيرة لما فيه الوصول إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات، فيما وقع معالي أمين الشرقية مذكرة شراكة ثنائية بين الأمانة وجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل والتي مثلها مدير الجامعة معالي الدكتور عبد الله الربيش، تهدف الى التصدي والحد من وقوع الحوادث المرورية.
كما قدم المهندس الجبير ورقة عمل تضمنت العديد من التوصيات إلى جانب إجاباته على العديد من التساؤلات للحضور، في الجلسة التي أدارها مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، والتي تناول فيها أهمية إدارة الحركة المرورية في مجال السلامة المرورية ومهام وزارة الشئون البلدية والقروية في مجال السلامة المرورية وجهود أمانة المنطقة الشرقية في أدلة ومراجع السلامة المرورية وجهودها في تطوير وتحسين شبكة الطرق وتحسين مستوى السلامة المرورية وتأهيل الاستشاريين بتنفيذ الدراسات المروية بأمانة المنطقة الشرقية وهندسة النقل والمرور في المملكة وتحدياتها، إلى جانب الازدحامات المرورية وأساليب تخفيفها وإدارة حركة المرور، ليستعرض أمثلة لأساليب وتقنيات إدارة حركة المرور واستخدام الكاميرات وأنواع الإشارات الضوئية ونظام التحكم المركزي بها، علاوة على استعراضه لمثال نظام SCATS الخاص بإدارة التوقيت الديناميكي الحي لأوقات الاشارة.