يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء القادم، أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث يلقي -رعاه الله- خطابا، يتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية.
ومن المتوقع أن يكون خطاب خادم الحرمين الشريفين شاملاً وجامعاً، يحمل في مضامينه القضايا الوطنية الراهنة، والنهج التنموي الذي تتطلع إليه الدولة وتسعى إلى تحقيقه في كل المجالات في مسيرة تنموية شاملة ومتوازنة، تلبي حاجات المواطنين، وتحقق تطلعاتهم، كما يتضمن القضايا السياسية الإقليمية والدولية الراهنة وموقف المملكة العربية السعودية من تلك القضايا.
من جهتهم أعرب عدد من أعضاء مجلس الشورى عن سعادتهم بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى وإلقاء الخطاب السنوي ,الذي يتناول السياسة الداخلية والخارجية للمملكة.
مؤكدين أن المجلس يستنير بمضامين الخطاب الكريم كل عام في أعماله وما يصدر عنه من قرارات والذي سيحمل في طياته خارطة طريق لرؤية مجلس الشورى من خلال الاعتماد عليها في رسم القرارات الرشيدة الصادرة من المجلس.