برعاية مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة الدكتور عمر الجاسر دشن الروائي علي يوسف ماريل روايته بعنوان ( بقشة الفرقنا ) يوم أمس الجمعة 1439/3/20 هـ بتنظيم المكتب التنفيذي التشادي للجالية التشادية وبحضور ممثل القنصل لجمهورية التشاد مهدي علي حمدان والقنصل الفخري لجمهورية ليبيريا / ديابي غوسو ناصري وعدد من الإعلاميين والإعلاميات والمثقفين والمهتمين بمقر فندق السلام هوليدي إن بجدة .
حيث بدأ الحفل بالسلام الملكي السعودي ثم تلاه السلام الجمهوري التشادي ثم تلى القارئ على الطيب آيات من الذكر الحكيم ، ثم القى رئيس اللجنه المنظمه الرئيس التنفيذي لقناة النصر الفضائية كلمة هنأ فيها الكاتب علي ماريل على الانجاز الذي إلى حققه والمتمثل في تدشين روايته الشيقه وشكر جمعية الثقافة والفنون على دعمها للفنون بأنواعها لجميع الجنسيات دون تفريق .
ثم تلاها كلمة الدكتور عمر الجاسر الذي عبر فيها عن سعادته واعتزازه أن يكون ضمن هذه الكوكبة الثقافية والأدبية من اشقائنا بالجالية التشادية كما أوضح أن الجمعية بيت للجميع وترحب بجميع المواهب التي تعيش على أرض السعودية أرض العطاء وأن الثقافة والفن لا يعرف الجنسيات والكل متساوي في الفن والابداع داخل الجمعية كما قدم شكره لكل الفائمين على حفل التدشين .
من جهة اخرى قدم الروائي علي يوسف ماريل شكره وتقديره لمدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور عمر الجاسر على رعايته وجميع اعضائها لمشاركتهم وتلبيتهم الدعوة لحفل التدشين الأمر الذي يعكس الأهتمام الحقيقي من مسؤولي الجمعية في كل ما يتعلق بالأدب والثقافة بغض النظر عن الجنسية وهذا دور هام للجمعية ، وعن الرواية ( بقشة الفرقنا ) أشار إلى أنها مكونة من عشرة فصول تشمل أكثر من 190 صفحة تتحدث عن كفاح الأم والحياة المعيشية وأحياء جدة .
وفي ختام الحفل كرم الروائي علي يوسف ماريل الدكتور عمر الجاسر كما تم تكريم المؤلف والجهات المشاركة وعدد من الإعلاميين والمثقفين .