بحثت حركتا فتح وحماس بقطاع غزة خطوات التعامل مع اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإعلانه قرار نقل سفارة بلاده إليها.
جاء ذلك عقب اجتماع عقدته الحركتان، اليوم الخميس، استغرق 4 ساعات جرى خلالها نقاش العديد من القضايا المهمة، حيث وقف المجتمعون على قرار الادارة الأمريكية نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للاحتلال الاسرائيلي.
واتفق الطرفان على رفض القرار وإدانته واعتباره عدواناً على حقوق الشعب الفلسطيني بما يستوجب مواجهته وآثاره.
وبحث الطرفان الخطوات على المستوى القيادي الوطني لبحث سبل التعامل مع القرار، وشددت حركتا فتح وحماس على البدء في أوسع حراكات شعبية وجماهيرية لرفض القرار والتعبير عن الغضب تجاهه، مؤكدين بأن الرد الحقيقي على هذا القرار هو وحدة الشعب الفلسطيني في السياسة والميدان.
وحيّت الحركتان جماهير شعبنا الفلسطيني التي خرجت في كل مكان تعبر عن غضبها ورفضها لهذا القرار ووجهتا الدعوة إلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للالتفاف حول قضية القدس وبذل كل جهد ممكن للوقوف أمام هذا القرار الجائر، والعمل على استعادة القدس لحاضنتها العربية والإسلامية كما كانت منذ الأزل.
وبحث الطرفان استكمال خطوات المصالحة وقيام الحكومة بمهامها في قطاع غزة، وأشادا بالجهود المبذولة حتى اللحظة، حيث تم الانتهاء من جزء كبير من هذه العملية، وعبرا عن رضاهما وارتياحهما بما تم الوصول إليه حتى الآن.
وأكد الطرفان ضرورة قيام الحكومة بكل الجهود لإنهاء أزمات قطاع غزة وبما يؤدي إلى انهاء معاناة المواطنين.
كما وأشاد الطرفان على أهمية ومحورية الدور المصري وضرورة استمراره والالتزام بكل القضايا والمواعيد المتفق عليها.