شكا أهالي مركز حسوة التابع لمحافظة رجال ألمع بسبب إهمال الجهات المعنية فيما يتعلق بفتح الطريق المعبّد من جرّاء السيول وعدم إعادة تهيئته بعد تهالك وافتقاره للصيانة الدورية منذ فترة طويلة .
من جهة أخرى أوضح أهالي المركز لـ “أضواء الوطن” بأن الطريق يمتد على طول وادي حسوة من عقبة شوكان إلى مركز مربة ويضم الوادي عدة وديان فرعية بالإضافة لعدة عقبات مثل عقدة وصلب والنجود والمعلك والصليل والشرفة وجبل قيس والقارية وشوكان وغيرها .
وأضافوا : أن هناك عدة مدارس بنين وبنات ومركز إمارة حسوة ومركز الشرطة ومكتب البريد السعودي ومركز صحي ومقر الجمعية خيرية ومقر لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية ومكتب خدمات بلدية وعدة رياض الأطفال وكل الذاهبين والعائدين من وإلى هذه المصالح لا يمر إلا من خلال هذا الطريق مما يضطرهم في أوقات الأمطار والسيول للقيام بمسحه على نفقتهم الخاصة وبالجهود الذاتية حتى يستطيعوا الذهاب إلى أعمالهم وكذلك الطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم .
وأكدوا: أنهم قاموا بمراجعة الجهات المعنية أكثر من مرة لمسح الطريق وإزالة الأتربة والصخور والقيام بمسحه وصيانته ليكون صالحاً للمرور من خلاله ولكن دون أي تجاوب من الجهات ذات العلاقة .
وفي الإطار ذاته ولما فقد الأهالي الأمل في حدوث أي تجاوب مع شكواهم يضطر الأهالي إلى شراء معدة على نفقتهم الخاصة وبمساعده أهل الخير للقيام بعملية المسح لهذا الطريق حيث أعلنت جمعية البر الخيرية بمركز حسوة عن مشروع “إماطة الأذى عن الطريق” وهو عبارة عن مشروع لشراء معدة “شيول” بتكلفة 400000 ريال وذلك للقيام بفتح الطريق عند الأمطار والسيول وكذلك مسح الطريق وتعبيده وإزالة الحجارة والصخور والقيام بصيانة الطريق الجبلية والترابية ،وكذلك استخدامه في إسعاف بعض الحالات التي قد تعلق نتيجة الحوادث والسيول .