كشفت مصادر إعلامية، عن رفض الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، لمساع حثيثة بذلتها قطر لإنقاذ الحوثيين بعد أن تمكن صالح والمؤتمر الشعبي العام من دحرهم وتطهير العاصمة صنعاء منهم اليوم السبت (الثاني من ديسمبر 2017م).
ويأتي التدخل القطري بعد ساعات قليلة من تطهير العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية من مليشيا الحوثي التابعة لإيران ومقتل العشرات منهم في اشتباكات مع قوات حزب المؤتمر الموالية لصالح إلا أن صالح رفض الوساطة القطرية ووجه قواته ورجال المؤتمر والقبائل الثائرة باستمرار طرد الحوثيين من مواقعهم والسيطرة على ما تبقى من مناطق وفرض النظام الجمهوري مجدداً.
وأكد الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي في تغريدة عبر حسابه على (تويتر)، أن علي عبدالله صالح رفض رسمياً وساطة قطرية، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وكان قد لدولة قطر أن قادت وساطة بين صالح ومليشيا الحوثي إبان الحرب التي كان يشنها نظام صالح في حينه ضد جماعة الحوثي في صعدة، وتمكنت بموجب تلك الوساطة من إنقاذ الحوثيين بعد أن كانت قوات الجيش قريبة من إنهاء التمرد.