الجمعية ليست كأي جمعية لانها تهتم بفلذات أكبادنا الأطفال ذو الاحتياجات الخاصة ترعاهم رعاية اجتماعية تقوم بخدمتهم ومساعدتهم وإرشادهم معنوياً وتوفر لهم برامج وأنشطة وتشرف عليها لتنهض بهم وتأهلهم للانخراط في المجتمع وتقيم لهم دورات تدريبة وتأهيلية لتحويل الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة من الانعزال إلى فرد فعال مع المجتمع وايضا تقدم دورات للأمهات بكيفية التعامل مع أطفالهم ذو الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم.
وزارة التنمية الاجتماعية تقوم بالعديد من الخدمات والمساعدات للجمعيات الخيرية ولكن تحتاج مثل هذة الجمعيات لدعم المادي حتى لو بشيء قليل وأيضا لدعم إعلامي لابراز مدى اجتهادهم وكفائتهم في مجتمعنا السعودي وكلما برزت الجمعية الخيرية في وسائل التواصل الاجتماعي والسوشل ميديا سوف يكون له أثر على رجال أعمالنا و أفراد مجتمعنا إيجابياً لتشجيعهم على عمل الخير.
لذالك نطالب من رجال الأعمال والمؤسسات الوطنية ومشاهير السوشيال ميديا وأي فرد بالمجمتع بالقيام بواجباتهم الاجتماعية وإثبات دورهم الإنساني بالمشاركة والمساهمة في الجمعية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم دعم مادي أو معنوي أو مشاركة في الأنشطة الموجودة والإسهام بالتعريف بها وعمل إعلانات لهم وهذا يعتبر واجب انساني ووطني من الدرجة الأولى ونأمل منهم بذل الجهد والتفاعل الجاد مع مساعي الجمعية الحميدة لان ديننا يوصينا بعمل الخير لتكتب في موازين حسناتهم.