جاءت عودة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى لبنان وتريثه عن استقالته ,مفندة للشائعات والحملة المغرضة ضد المملكة ,والتي زعمت أن الحريري مختطف ورهن الإقامة الجبرية, بهدف تأجيج الرأي العام والنيل من ثقل المملكة سياسيا وإقليميا ودولياً.
ويُعد قرار “الحريري” بالتريث في استقالته رسالة لحزب الله لوقف تدخلاتها في عسكرة لبنان وتحويل لبنان إلى بؤرة إرهابية طائفية تستمد تعليماتها من الأجندة الإيرانية المجوسية المهيمنة على المشهد البناني العام .
حيث نجح الحريري في تكريس المبدأ الذي التزم به بسياسة النأي بالنفس, والقضاء على المليشيات الإرهابية والحفاظ على وحدة الشعب اللبناني وقطع الطريق على المنظمات الإرهابية لاستغلال الفراغ وإفساد الحياة السياسية في لبنان .
وكان الحريري قد أعلن عقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال عون التريث في الاستقالة، وقال عرضتُ مع الرئيس عون مسألة إعلان استقالتي، وطلب مني التريث بالأمر، وتجاوبت مع مطلب عون بالتريث في تقديم الاستقالة.بعد أن أعلن استقالته من رئاسة الحكومة قبل عشرين يومًا.
مؤكداً في خطاب استقالته أنه لن يقبل بأن يكون لبنان منطلقًا لتهديد أمن المنطقة ,وتركه وحيداً مختطفاً من حزب طائفي على حساب مقدرات الشعب اللبناني .