أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الاحمر بمحافظة جدة عبد الله احمد أبوزيد إنه تنفيذا لخطة التدريب والتوعية الصحية بمركز التدريب بجدة رعى سعادة مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة الدكتور / خالد بن سالم الحبشي إفتتاح دورات برنامج دعم القلب المتقدم ( ACLS ) لمنسوبي الهيئة العاملين في مراكز الإسعاف المنتشرة بمنطقة مكة المكرمة من أطباء وأخصائيو وفنيو إسعاف في خطوة تطويرية تهدف لرفع مستوى الخدمة الطبية الاسعافية الطارئة ما قبل المستشفى.
ولكون دورات دعم القلب المتقدم ( ACLS ) من الدورات المتقدمة والمتخصصة في التعامل مع حالات توقف القلب يتولى تنفيذها فريق طبي متقدم ومتخصص تحت إشراف المدير الطبي بهيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور/ سمير سميسم والفريق المرافق له القادمين من الإدارة العامة للتدريب بالمركز العام بالهيئة.
ولأهمية مثل هذه النوع من الدورات تعد من أهم متطلبات الهيئة السعودية للتخصصات السعودية لتجديد العضوية لكل منتسب في أي قطاع صحي داخل المملكة والتي تخول مقدم الخدمة الطبية في نظامية العمل من خلال امتلاكه للمهارات الإكلينيكية والسريرية للتعامل مع الحالات التي تستوجب التدخل الطبي السريع.
ووفق الخطة المعدة لتنفيذ الدورة يستهدف البرنامج تدريب ( 72 ) فرد من الكادر الطبي خلال فترة أسبوع من خلال اقامة ثلاثة دورات بمعدل ( يومين للدورة الواحدة ) تتمثل بمحاضرات نظرية وورش عمل تطبيقية تنفذ عبرها سيناريوهات تحاك للحالات المتوقعة وطرق التعامل مع كل حالة من الناحية العملية تطبيقيا ومن الجانب الدوائي وفق المعايير الطبية المعتمدة في مجال طب الطوارئ أحد التخصصات النادرة على المستوى العالمي والتي قطعت المملكة شوطاً كبيراً خاصة بابتعاث مجموعة كبيرة من منسوبي الهيئة خارج المملكة للحصول على أعلى الدرجات العلمية في هذا التخصص الحيوي والهام في الحقل الطبي الإسعافي الطارئ.
واستمرارا لتوجه الإدارة العليا بهيئة الهلال الأحمر السعودي ممثلة بمعالي رئيسها الدكتور/ محمد بن عبدالله القاسم تسعى الهيئة في مواكبة التطور والتقدم العلمي في كل ما يخص طب الطوارئ بكل الوسائل المتاحة لإكساب منسوبي الهيئة العاملين في الميدان الخبرة والإلمام لكل ما يستجد في هذا التخصص لتنعكس ايجاباً للخدمة الطبية الإسعافية الطارئة المقدمة والتي تعتبر الهدف الأسمى لهيئة الهلال الأحمر عملا بشعارها المستمد من الآية الكريمة ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ .