تذمر مزارعو العقيق من قتل فرحتهم بعد أن قام محافظ العقيق ومسؤولي المياه بالمحافظة بفك عبارتين لسد وادي العقيق وبعد فترة تم إغلاق إحدى العبارات مما تسبب في قلة المياه وتأثر محاصيلهم الزراعية .
وبحسب المواطن الذي رمز لاسمه ” أبو علي ” والذي قال : نحن الأهالي نعاني الأمرين بعدم فتح سد وادي العقيق لعدة سنوات وعندما فتح السد كما هو معلوم لدى الجميع يتم إغلاق عبارة واحدة.
وقال: نريد أن نتساوى مع الآخرين بافتتاح السدود في قرى الباحة كل فترة مؤكداً أن العقيق يُعتبر سلة غذاء المنطقة ولكثرة وجود مزارع النخيل رغم معاناتنا من قلة المياه الجوفية وشحها في الآبار ، مضيفاً و عبر منبر ( أضواء الوطن ) نتمنى أن تصل رسالتنا لمسؤولي الباحة وعلى رأسهم سمو أمير المنطقة لعمل جدول زمني لتكرار فتح هذا السد حفاظاً على منتوجاتنا الزراعية وحفاظاً على أشجار النخيل والتي أضحت تموت واقفة من شدة ما حلّ بالوادي من جفافٍ شديد انهك مزارعنا عطشاً .
“ أضواء الوطن ” بدورها تواصلت مع المتحدث الرسمي لمياه الباحة سعادة الأستاذ أحمد جاليه والذي نفى الأمر بقوله (السد لم يغلق ويجري تدفق يومي بواقع ألف متر مكعب).