تواطأ منسق الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة جيمي ماكفولدريك مع الانقلابيين ضد قوات التحالف والحكومة الشرعية باليمن ،حيث ورط الأمم المتحدة في تقارير مضللة عن اليمن ،وحشد قنوات فضائية داعمة للانقلابيين لتمرير تقاريره المغلوطة ضد الشرعية والتحالف ،
فيما تجاهل تواصل الحكومة الشرعية والتحالف معه واهمل تقارير تؤكد انتهاكات الانقلابيين.
ونسق “ماكفولدريك “مع الانقلابيين في إعداد تقاريره وتلقي معلوماته من منظمات صنعاء فقط،. واتضح عدم تعاونه مع مؤسسات المجتمع المدني في مناطق الحكومة الشرعية.
وبالتالي عجز عن التحرك هو وفريقه الأممي إلا وفق تصريحات مرورية من قبل الحوثيين.
فيما اعتمد على مؤسسات مجتمع مدني مشبوهة تابعة للحوثيين لإيصال المساعدات .
فعندما نهب الحوثيون أدوية الكوليرا المقدمة من التحالف للمرضى فلزم جيمي وفريقه الصمت ، وبهذا الصمت الخارق للاتفاقيات الدولية والذي يعتبر غطاء دولي لحرمان تعز من المساعدات وذهابها الى الموالين للحوثي فقط.
وتجاهل الحصار المفروض عليها لتستمر الكارثة،ويصمت أمام انتهاكات الحوثي لتجنيد الأطفال دون تحرك .