انتشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي ومنصات إعلامية قصة فتيات معنفات على يد والدهن في جدة، مصحوبة بصورة عن آثار الضرب غير الآدمية، بينما وصف البعض هذا السلوك بأنه ليس عنفًا وإنما “إسراف في التأديب”، ما يمنح الأب إمكانية الإفلات من العقوبة القانونية، رغم ما سببه لبناته من إيذاء نفسي وبدني.
وقالت المصادر الإعلامية إن والد الفتيات منفصل عن والدتهن التي رفعت قضيه لتحويل الحضانة لها، بناءً على رغبه الفتيات بسبب الضرب والعنف الذي يتعرضن له.
وناشدت الفتيات، الشؤون الاجتماعية لإنقاذهن من سوء معالمة الأب، بينما قالت إحدى الفتيات: “عندما يكون الأب معنِّفًا ولا يوجد شخص رشيد بالعائلة يمنع مثل هذه الجرائم، ولا يوجد قانون للعنف، فما العمل مع هذا.. وهل يمكن منح الأب براءة بحجة ما يوصف بالإسراف في التأديب.. بعد أن كان المسمى الحقيقي لمثل هذا السلوك عنفًا.
وطالب رواد مواقع التواصل الإجتماعي متابعة هذه القصة واتخاذ الازم والتحقيق في الأمر ومحاسبة المخطئ وانصاف الفتيات إذا صدقت روايتهن وانقاذهم من جور الأب وظلمه أن ثبتت عليه التهمة .