تشارك السعودية اليوم دول العالم في الاحتفال بمناسبة سنوية، وهي “اليوم العالمي للمسنين”، أو “اليوم العالمي لكبار السن”، التي يتم إحياؤها في 1 أكتوبر من كل عام بهدف رفع نسبة الوعي بالمشكلات التي تواجه كبار السن، مثل الهرم، وإساءة المعاملة، وهو أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.
يرجع اصله انه أحد أعياد الأمم المتحدة، ومناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في 1 أكتوبر من كل سنة.
في تاريخ 14 ديسمبر، 1990م صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين،وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر، 1991م أي في السنة التي تليها مباشرةً.
وتأتي مشاركة السعودية، عبر جهاتها المختصة، في هذا الاحتفال في إطار إيمانها بأهمية هذه المناسبة، وانطلاقاً من القيم والثوابت الاسلامية الداعية إلى رعاية المسنين والعناية والاهتمام بهم.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل: إن الوزارة أعدت برنامجاً بهذه المناسبة، يشتمل على تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات في كافة المدن والمحافظات السعودية بهدف زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي لدى كافة شرائح المجتمع بفئة المسنين لخدمة هذه الفئة الغالية التي قدمت خدمات جليله للأمة والمجتمع جدير بالذكر، أن كبار السن يعملون في هذا اليوم على تقديم إسهامات عدة للمجتمع من خلال العمل التطوعي، ونقل الخبرات والمعرفة التي اكتسبوها إلى الأجيال الأخرى، وتتلخص أهداف هذا اليوم العالمي في لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات، مع التأكيد على قدرتها على مواصلة ذلك.
وتحت رعاية معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعيه د.علي بن ناصر الغفيص احتفلنا با اليوم العالمي للمسنين وذلك يوم الاحد 11 محرم 1439هجري، الموافق 1اكتوبر2017م بمقر دار الرعايه الاجتماعيه للمسنين بحي النخيل.
وقد شاركنا هذا اليوم كوكبة من الإعلامين والفنانين والمؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعية، بالاضافة للتغطية الإعلامية من قبل القنوات الفضائية والخاصة. شكرخاص لراعي الدعوة مجموعة طموح التطوعية التي يترأسها الاستاذة عبير الباز، وكان لهم نصيب الأسد بالمشاركة بهذه المناسبة.