طالب التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان المجتمع الدولي الى ممارسة مزيداً من الضغوطات على مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لوقف جرائمها ضد المدنيين وتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار رقم 2216.
وأشار التحالف الى المجزرة المروعة التي ارتكبتها المليشيا الانقلابية مساء أمس في مدنية تعز والتي راح ضحيتها استشهاد 3 أطفال وأصيب 12 اخرين في مجزرة جديدة ارتكبتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بقذيفة هاوزر أطلقتها من موقعها في تبة السلال شرق المدينة استهدفت حى “شِعب الدُبا” بمحافظة تعز.
وقال التحالف في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) نسخة منه “ان هذا النهج الإجرامي دأبت عليه تلك المليشيا في مدينة تعز وقبلها في محافظات عدن ولحج وابين ومأرب والبيضاء وشبوة وغيرها من المدن والمحافظات اليمنية ، حيث قتلت الآلاف من الأطفال والنساء،وتأتي هذه الجرائم ضمن سلسلة طويلة من جرائم الحرب والإبادة التي تقترفها المليشيا الانقلابية دون خوف ولا وازع ديني أو أخلاقي أو قانوني”.
وأضاف البيان “لقد ارتكبت ومازالت ترتكب هذه المليشيا مختلف أنواع الجرائم بحق الشعب اليمني من خلال الحصار وقتل وقنص المدنيين وتفجير المنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادات وسجن المعارضين لها وخطف وإخفاء الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين إضافة الى استمرارها في اعتقال وإخفاء قادة عسكريين ومدنيين وسياسيين والذين شملهم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216”.
وأكد التحالف ان الحصار المفروض على مدينة تعز منذ ما يقارب ثلاث سنوات من قبل المليشيات ومنعها من وصول المساعدات الاغاثية والإنسانية ومنع ممثلي المنظمات الإنسانية من دخول المدينة للتعرف عن الوضع الإنساني للمدنيين يشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين.
وحيا البيان المرأة اليمنية التي تقف بصلابة امام آلة الدمار والقتل للمليشيا الانقلابية، وتدفع ثمن وحشية المليشيا التي لا تعترف بالقوانين والأخلاق والأعراف لكن ذلك لم يمنع المئات من امهات وزوجات المختطفين والمخفيين قسراً من التصدي لهذه المليشيا واعمالها البشعة بالوقفات الاحتجاجية السلمية رغم ما يتعرضن له من اعتداءات مستمرة مع حساسية هذا الأمر في المجتمع اليمني الذي لم يعهد التعرض للنساء رغم سلمية وقفاتهم .