حماقاتٌ متتاليةٌ يقومُ بها تنظيمُ الحمدين في قطر، بعدما قررَ بشكلٍ تعسُّفيّ سحبَ جنسيةِ شيخِ آل مُرّة في قطر، مع أكثرَ من خمسينَ آخرينَ من نساءِ وأطفالِ القبيلة، في انتهاكٍ واضحٍ لحقوقِ الإنسان وأعرافِ وتقاليدِ المجتمعاتِ الخليجية، بينما يضيقُ عليهِ الخِناقُ بمؤتمرِ المعارضةِ القطريةِ الذي أقيمَ في لندن وحضرهُ المئات.
الشيخُ “طالب بن شريم المري” كشفَ في مقطعِ فيديو أنّ تنظيمَ الحمدين طالَبَهُ بالإساءةِ للملكِ سلمان بن عبدالعزيز ووليِّ عهدِهِ الأمير محمد بن سلمان وملكِ البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، وعندما رَفَضَ تلكَ المطالبَ سُحِبَت منه ومن بعضِ أفرادِ قبيلتهِ جنسياتُهُم، إلا أنَّ الشيخَ “طالب المري” أعلنَ بوضوحٍ أنَّ القبيلةَ ملتزمةٌ بضبطِ النفس، إثرَ توجيهاتِ الملك سلمان وولي عهده، وأما مشايخُ وأعيانُ قبيلةِ آل مُرّة، فأعلنوا تضامُنَهُم معَ الشيخ، ودعوا إلى زيارتهِ ظهرَ السبتِ الخامسِ والعشرينْ من شهرِ ذي الحجةَ الحالي في محافظةِ الأحساء، لإظهارِ دعمِهِم إياه واستنكارِهِم تصرُّفَ حكومةِ الدوحة.