جذبت خيمة الرعب المقامة في مهرجان صيف الشرقية38 والمقام في منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية في الدمام آلاف الزوار في أول أيام المهرجان، حيث تقام الفعالية للمرة الأولى والتي تمكنت من خلق مناخ جديد للزائرين من مرحلة إلى أخرى داخل الخيمة، التي توسطت منطقة إقامة الفعاليات، وكانت عيون الأطفال يقظة لكل ما حولهم، وفي كل مرحلة من مراحل الخيمة، يجدون مفاجآت تنتظرهم.
ويقول حمد الصويخ المشرف على الخيمة: “حتى الآن أستطيع التأكيد على أن مشاركة خيمة الرعب في المهرجان ناجحة، وتشجعنا على تكرار إقامتها في المستقبل، خاصة أن الخيمة كانت حافلة بالإثارة من أول مرحلة إلى آخر مرحلة فيها”.
ويوضح: “نطلق على “خيمة الرعب” مسمى “بيت الرعب”، ويبلغ طولها 16 متراً، وعرضها 11 متراً، و تنقسم إلى 6 أقسام، وهي السجن، والمطبخ، وغرفة النوم، ومسرح الدمى، وطريق المهرجين، وحمام الدم، وأخيراً بوابة الخروج، وفي كل قسم من هذه الأقسام، توجد عناصر الإثارة والرعب، التي تلفت الأنظار إليها من جانب الصغار والكبار معا”.
ويتابع: “تعتمد الخيمة على أداء 9 ممثلين بداخلها، تلقوا تدريبهم في دولة الإمارات العربية، وهم قادرون على خلق جو من الاثارة والتشويق لدى الزائرين ، حيث تم التركيز على هذا الجانب من خلال الديكورات الخاصة، والإضاءة المميزة”، مشيراً إلى أن “مدة الجولة داخل خيمة الرعب 4 دقائق فقط، وتستوعب الجولة ما بين 5 و7 أطفال، تكفي للانتقال عل المراحل الستة داخل الخيمة”.
وأشار الى أن الخيمة تعتمد على المؤثرات الصوتية والضوئية لجذب أنظار الزائرين والتي تتراوح أعمارهم بين 8- 25 سنة، مشيراً الى أن هناك عدة اشتراطات لدخول الخيمة، وتم تأمين العديد من اشتراطات السلامة للزائرين، متوقعا تزايد أعداد الزائرين خلال الفترة القادمة.