أوصت الورشة المهنية للتهيئة للعام الدراسي الجديد بإقامة ورشة تطويرية للمشرفين التربويين يكون محورها الرئيس ( وقفات وتأملات من واقع زيارات قادة العمل التربوي للمدارس الامريكية ) ويقدمها مدير التعليم بالمخواة الأستاذ علي بن خيران مفرح الزهراني ، وذلك تحقيقاً لإنتقال أثر التدريب ونقل التجارب العالمية الرائدة وتطبيقها
وخصوصاً فيما يتعلق بالاهتمام بالطالب صحياً وسلوكياً ومعرفياً واجتماعياً وتعليمياً ، على أن يتولى مدير التعليم تقديم الورشة للمشاركين .
وكان مدير التعليم قد أطلق صباح اليوم برنامج التهيئة للعام الدراسي للمشرفين التربويين وبرنامج التنمية المهنية للمشرفين والمعلمين استعداداً لانطلاقة العام الدراسي .
وأكد خلال اللقاء على الشعار الذي تتبناه ادارة تعليم المخواة ( عام استثنائي ) ، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق الا من خلال الاشراف التربوي بمفهومه الشامل ومضيفاً أن صناعة الحلم تتحقق على يدي المشرف التربوي لأنه قائد التطوير والتغيير في منظومة العمل المدرسي .
ودعا إلى تمكين المشرف مهنياً وفنياً وتزويده بالأدوات التي تجعل منه قادراً على احداث التغيير المنشود ، ووجه بضرورة تبني افكار داعمة وممارسات فاعلة تدعم التطوير المستمر للاداء من خلال ايجاد قاعات التدريب وكذلك تبني برامج النمو المهني الفاعلة وتكثيفها .
كما دعى إلى تبني المشرف التربوي للبحوث والدراسات الجادة وصولاً نحو تجويد الاداء والحرص على المشاركة في الجوائز التربوية .
وقد تخلل اللقاء تقديم ورقة عمل لمشرف التدريب الأستاذ ربيع الغامدي حول مبادرة الإدارة لتحسين اداء الطلاب في القدرات العامة ، واستعرض اليات تطبيق المبادرة ومعوقاتها .
فيما تحدث المشرف التربوي الأستاذ علي سالم العُمري عن مفاهيم التعلم النشط وممارساته وكيفية تكوين اتجاه ايجابي نحوه ومن ثم آليات تصميم انشطة تناسب فلسفته .
فيما أكد مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ سعيد بن جمعان الشدوي من خلال اللقاء على تبني العديد من المبادرات مع مطلع العام الحالي والتي من أبرزها توطين التدريب وتجربة القاعات الإفتراضية .
في السياق ذاته أكد المساعد للشؤون المدرسية عبدالرحمن علي حمياني على أهمية التدريب ودوره في تطوير الأداء لأغناء الممارسة باحدث المعارف التربوية .
واختتم اللقاء بورقة عمل قدمها المدرب صالح الحميدي تحدث من خلالها عن أهمية التمكين للمشرف والمعلم والاليات التي تحققه بإحترافية في ضوء معايير تحقق غايات التنمية المهنية المستدامة التي ترنو الى خلق ممارسات راشدة تذهب بالمعلم نحو آفاق جديدة وتجعل منه ميسراً لعمليات التعلم .