وقال “قينان” في تغريداته: “أغلبية المعلمين والمعلمات يعانون من تأهيل ضعيف وضحالة ثقافة وكسل وتسيّب، وأنا أعرف أَعْدَادَاً كبيرة واقعهم مؤسف مخجل ولن يتطور التعليم دون تدريب مكثف وحزم صارم”.
وأَضَافَ: “المعلمون والمعلمات أكثر العاملين راتباً وتسيباً وتشكياً وضعفاً تأهيلياً صارخاً، وأقلهم ثقافة وعطاءً، والشمس لا تغطى بغربال، واقعهم يتحدث بوضوح”.
مهاجمو تغريدات “قينان” أَطْلَقُوا وسم “قينان_يتهم_المعلم_بالخيانة”، تباروا خلاله في الرد على الكاتب “الغامدي”، وجاءت أبرز الردود من الإعلامي عبدالرحمن البشري، الذي نشر عِدَّة تغريدات عبر حسابه في “تويتر” هاجم فيها “قينان الغامدي” بعنف، واختتمها بالقول: “قدم الأدلة وأثبِت ما قلت.. أو استعد لدهاليز المحاكم.. وأنا مستعد لدفع نفقات المحامي.. هدية لأساتذتي”.
وطالب الكاتب “مساعد الكثيري” المسؤولين بوقفة مع الكاتب “قينان الغامدي”، قَائِلاً: “مل المجتمع من كثرة تجاوزات معظم كتاب صحفنا بحق ديننا وهويتنا ومجتمعنا وشوهوا صورة وطننا إلى متى؟”.
واسترجع آخرون آراء سابقة لـ “قينان” يرى فيها أن معظم حفظة القُرْآن ومعلميه متطرفون يتبعون تنظيم داعش، وأن معظم رجال هيئة الأمْر بالمعروف والنهي عن المنكر هم داعشيون”، مدللين بذلك على أن “قينان” يهاجم لغرض الشهرة، ومستنكرين عدم محاسبته حتى الآن، حيث قَالَ حساب يدعى “جنوبي”: “اصبروا يا معلمون ومعلمات واحتسبوا فقد سبق له أن دعشن المجتمع كله، واتهم حلقات التحفيظ أنها تخرّج دواعش ولم يحاسب”.
بينما فضل البعض كشف معلومة مفادها أن “قينان الغامدي” نفسه كان معلماً، حيث أرفق حساب يدعى “خالد الحربي” معلومات عن “الغامدي” تفيد بأنه تخرج في قسم اللغة العَرَبِيّة بكلية المعلمين بالطائف، وعمل مدرساً في مدارس الطائف وجدة قرابة 11 سنة، ثم بدأ مشواره الصحفي مراسلاً، حتى أصبح كاتباً ورَئِيسَاً لتحرير عَدَدٍ من الصحف الورقية.
وقال “الحربي”: “قينان كان معلماً! التحق بالصحافة، ابتعث لبريطانيا وفشل في الحصول على الدكتوراه.. ينفس عن عقده بالهجوم على الآخرين”.