بدأت رسامة، تعلمت، تدربت، جربت، أبدعت، استطاعت أن تكون متفردة في مجالها بين من هم في عمرها، يتابعها الآلاف في مواقع التواصل الاجتماعي، متفائلة بمستقبل الفن التشكيلي، هي كراسة الرسم التي تبدع من خلال الرسم والألوان كان للدعم المعنوي والتعزيز في رسوماتها وهي طالبة من المدرسة والأهل هو الدافع لها في التطور الفني لمستواها وتجربتها الفنيه، تسعى لتكون هي الشخصية الجديدة والممتعة للمتابعين
كان لـ”أضواء الوطن ” حوار مع الفنانة السعودية أفنان الرشودي ، والمعروفة بقائدة فريق سحاب ، بطبيعتها وعفويتها تجيب على الحوار:
بداية ،نود التعرف على سيرتك الذاتية؟
أفنان الرشودي ،هاوية ولستُ متخصصة أو دارسة ، أرسم بعدة خامات منها القهوة والهيل والزعفران ،وكذلك ألوان الأكريليك بعدة مدارس منها التجريدية والواقعية ،مهتمة بالنحت والخط.
متى بدأت تدخلين عالم الرسم ؟ و ما هي الدوافع التي دخلتك هذا العالم ؟
الرسم وُلد مع أفنان ،فقط أحبتني الريشة وأحببتها ،ودافعي هو كل شي جميل من حولي يستنطقني فأجرده وأرسمه
من يقف خلف أفنان ؟
يقف خلفي كلُ من يتذوق الجمال ويبهره ،يقف خلفي كل من استشعر أن لعينيه وروحه حق أن يغذيها بجمال ألوان الحياة
أمي و أبي دائما خلفي ويدفعونني للأمام دائما.
من أين تستمدين مواضيع الرسم ؟
كُل مايثير ذلك العقل الصغير.
نرى بالوقت الحالي الإبتعاد عن الرسم الكركاتيري فماهي الأسباب؟
أُرتبط بأذهان الكثير أن الكركاتير دائما يرافق الجرائد الورقية واستُهلك واستُنفذ ،بينما الرسم الكركاتيري من رأيي الشخصي من أصعب الفنون لأنه غالبا مايحاكي قضايا مُجتمعية أو سياسية بشكل غير مباشر أو لاذع ويقع بالقلب ويجب أن يكون الرسام ذا نضره إنتقادية حكِيمة وهو يفوق المقالات والتقارير والصحف أحيانا.
أفنان مؤسس فريق سحابة فن حدثينا عن الفريق وأهدافه؟
فريق تطوعي مكون من١٣٠ فتاة وأكثر هدفه نشر الثقافة الفنيه والمشاركة بمواضيع تُثري وتخدم القضايا المجتمعية
وهدفه أن يدفع المرأة إلى الإرتقاء بموهبتها، وإثبات حضورها على الخريطة الثقافية العالمية وفق المعايير والقيم الدينية العربية السعودية
ماهي المعايير الحقيقية للرسام ؟
الرُقي بالخلق ثم الفكر بأن لاينظر للأمور نظره إنسان عادي يجب أن يحلل كل شي يراه ويستشعره ويثريه أو يعالجه بمنضوره هو فقط
لماذا لاتكون هناك جمعية خاصة بالرسامين بعيداً عن مظلة جمعية الثقافة والفنون ؟
قريبا سيكون شي مخصص لنا خصيصا نحن معشر الفتيات ويكون هدفه حفظ حقوق لنا كفنانات وكذلك إقامه ورش ودورات تدريبية وحفظ للأعمال وعرضها
لابد أن يكون لكل طريق عثرة.. ماهي العثرات التي واجهت أفنان ؟
كل عثره خلفها دروس ونجاحات ودافع للإستمرارية ،والصعوبات كثيرة واجهت إتلاف وسرقة أعمال وإنتقادات سلبية ،كذلك مُجتمعنا رغم وعيه في السنوات الأخيرة بأهمية الفن لازال هناك إجحاف بحق الرسام وكأنه شئ مُكمل وليس أساس.
حديثنا عن أبرز العوامل المؤثرة على الرسام؟
بطبيعته مُرهف كلُ شي يؤثر فيه ضغوط حب فرح حزن شغف.
لكل فنان رسالة وقضية يؤمن بها ويناضل من أجلها، ما هي القضية التي تؤمنين بها وتحاول إيصالها من خلال فنك؟
أؤمن ان للروح قوة لم ندركها بعد.
هل أقمتي معرض خاص بك؟
أطمح لذلك ولكن شاركت هذه السنة تقريبا ب١٢ معرض دولي ومحلي ولله الحمد.
مارأيك بالفن التشكيلي الحالي وهل استطاع أن يوصل رسالته للمتلقي ؟
بالسنوات الاخيره تقريبا نعم
هل هناك أكاديميات لتعليم فن الرسم ؟
بالقصيم كنسائية ومتخصصة لايوجد ونفتقر لذلك وبشدة
يوجد الكثير من الفنانين في وسائل التواصل الاجتماعي يطلبون مبالغ رمزية لرسم صور شخصية هل أصبح الفن تجارة ؟
غالبا كُل مانهوى يأخذ منا ولايعطينا، لكن يوجد دراسة اجنبية وأنا اؤمن بها أن الإستثمار في ثلاثة أصول وهي العقار والذهب واللوحات الفنية وكلها تحتاج ذكاء بالتعامل معها وتتعامل بها البنوك الأجنبية وكذلك بعض العربية من باب التطوير والتنويع في الصناعة المصرفية كذلك أعلن بنك الإمارات دبي الوطني أنه يشهد نمو وازدياد المبالغ المدفوعة على اللوحات من عشره مليارات دولات قبل خمس سنوات إلى خمسين مليار دولار
إلى أين يأخذ الفن الرسامة أفنان ؟
الى إكتشاف الذات
ماهي طموحاتك ؟
الإحتراف والإبتكار بأسلوبي الخاص وترك بصمة وأثر طيب
وجهي كلمة أخيرة ؟
شكرا لكم ولكل روح بداخلها سلام
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
متذوق للفن
05/09/2017 في 6:25 ص[3] رابط التعليق
أفنان الرشودي..
بدأ الوطن من خلال عينيها جميل
جميلا جدا كحنو الأمهات كشموخ الرجال ..
كزهو النخيل
مطبوعا على جدران القلوب كنقوش حنا الأعياد
جسدته بلون الزعفران ونكهة القهوة وصهيل الأصايل
ضوء قادم من عمق التجربة ..
توهج ذاتي يعبر عن جودة الموهبة ولمعانها
أفنان..
حالة إبداعية قصيمية .. تنتظر الشروق من الباب الرسمي..
الذي ظل مقفلا أمامها وصويحباتها المبدعات
أفنان..
أرفع العقال ..لك وصويحباتك المبدعات
بمثلكن نرنقي ونسمو ..
كل التوفيق بنات منطقتنا الغاليه
والأمل معقود بأمير المنطقة المثقف ليتح المجال لنا
بمعانقة الابداع والجمال بأرقى المراكز الحكومية
بدلا من تواجدكن على هامش الفعاليات السياحية
وكأنكن أقسمتن بأن تصلن لاستحقاقاتكن كمبدعات
واستحقاق مجتمعكن بمصافحة إبداعكن مع كل صباح جديد من صباحات الوطن السعيد
(0)
(0)
زائر
05/09/2017 في 6:54 ص[3] رابط التعليق
ما شاء الله لا قوة إلا بالله..
تصوغين حديثك وكأنك ملهمة تبارك الله..
كلامك يدل، على أن خلف الريشة، عقل ناضج، وفكر متقد، وروح إجتماعية راااائعة، يقودها قلب أبيض..
شكرا لك.. وإلى الأمام.. إلى الأمام.. ويارب تكونين كما تحبين .. و أفضل!
(0)
(0)
زائر
05/09/2017 في 12:25 م[3] رابط التعليق
الله يوفقك ومبدعه كالعاده
حوار شيق ورائع
(0)
(0)
زائر
05/09/2017 في 1:06 م[3] رابط التعليق
ما شاء الله
ابداع ،،، بالتوفيق
(0)
(0)
زائر
11/09/2017 في 8:57 ص[3] رابط التعليق
ما شاء الله حوار رشيق وعميق .
لكنني توقفت عند ” ويجب أن يكون الرسام ذا نضره” وعند “يعالجه بمنضوره هو فقط” . بداية لم أستوعب لكني مالبثت أن أدركت الخطأ الشائع وفهمت أن المقصود “ذا نظرة انتقالية” و “يعالجه بمنظوره هو فقط” ..
(0)
(0)