سيتعين على البحرين تحقيق فوزها الأول في كأس الخليج لكرة القدم عندما تلتقي مع قطر حتى تتجنب الخروج من المسابقة المقامة على ارضها يوم الجمعة.
وتملك البحرين نقطة واحدة من مباراتين بعد خسارتها أمام الامارات 2-1 في الجولة الماضية بينما حققت قطر فوزها الأول بتفوقها على عمان بالنتيجة ذاتها يوم الثلاثاء الماضي.
وجاءت خسارة البحرين بعد الاستحواذ على الكرة لفترات طويلة وخلق العديد من الفرص للتسجيل بينما خطفت قطر النقاط الثلاث رغم أنها لم تكن الطرف الأفضل.
وقال جابرييل كالديرون مدرب البحرين “نلعب أي مباراة دائما من أجل الفوز.. الوضع كله يعتمد علينا نحن واعتقد أن اللاعبين يتفهمون الوضع وحساسية الموقف.”
وتتقاسم البحرين وعمان المركز الثالث بنفس رصيد النقاط وفارق الأهداف ولذلك فإنه في حال فوز المنتخبين على قطر والامارات التي ضمنت التأهل سيكون التفوق لصاحب الفوز الأكبر.
وتعلق جماهير البحرين امالها على قدرة منتخب بلادها الأول على التقدم بالمسابقة على أمل أن يحاول احراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما توجت كل المنتخبات الأخرى باللقب باستثناء اليمن.
وأجرى كالديرون تغييرا واحدا في تشكيلة أول مباراتين بدخول سامي الحسيني بدلا من حسين سلمان ومن المتوقع أن يحافظ المدرب على ثبات التشكيلة فيما يتعلق بخطي الدفاع ووسط الملعب.
وسيستمر اسماعيل عبد اللطيف الذي أهدر أكثر من فرصة سهلة أمام الامارات في قيادة خط الهجوم بينما ستكون المفاضلة على الأرجح بين الحسيني وسلمان وجيسي جون الذي أحدث نشاطا كبيرا عندما شارك كبديل في اللقاء الأخير رغم أنه أهدر أيضا فرصة سهلة عندما كانت النتيجة التعادل.
ولم تقدم قطر حتى الآن العروض المنتظرة من فريق ينافس بقوة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 ولذلك سيتعين على العنابي تطوير مستواه عن المباراتين الماضتين إذا أراد التقدم بالمسابقة.
وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري “دون تحسين الأداء لن نتكمن من الفوز بطبيعة الحال وأملنا أن يتحسن الوضع في المباراة الثالثة ونضمن التأهل.”
وأضاف “تطوير الأداء أمر ضروري ومفروض وإن كنت لا اتحدث عن الأمور الفنية لأنها من اختصاص المدرب.. سنواجه منافسا قويا بحجم المنتخب البحريني وهو من أهم المرشحين للقب.”
وسيكون من الصعب توقع تشكيلة قطر بعدما أجرى البرازيلي باولو اوتوري أربعة تغييرات على تشكيلته بعد المباراة الاولى ورغم ذلك لم يتطور المستوى بشكل ملحوظ.
لكن من المرجح احتفاظ محمد كسولا وماركوني اميرال بموقعيهما في قلب الدفاع وابراهيم ماجد في مركز الظهير الأيسر إضافة إلى ضرورة وجود خلفان ابراهيم في خط الوسط وسيباستيان سوريا في خط الهجوم.
وربما يفكر اوتوري الذي قال إنه كان ينوي قبل انطلاق البطولة اجراء تغييرات في التشكيلة بسبب توالي المباريات في الدفع بمحمد السيد عبد المطلب (جدو) الذي سجل هدف الفوز على عمان بعد مشاركته بثلاث دقائق أو جار الله المري على حساب يوسف أحمد الذي لم يقدم أفضل ما لديه حتى الآن.