تتصاعد الإنتقادات القوية لميليشيا الحوثي الإنقلابية من قادة وأعضاء حزب المؤتمرالشعبي التابع للمخلوع صالح بشكل يومي على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة .
وفي هذا السياق أكد الإعلامي والناشط في حزب المؤتمر كامل الخوداني أن فساد عصابة الحوثي وكذبها أصبح حديث الشارع اليمني في صنعاء وغيرها من المدن اليمنية .
وقال إن ميليشيا الحوثي ينهبون مليارات الريالات اليمنية لجيوب قادتهم و أن عصابة الإنقلاب الحوثية هي وبال على الشعب اليمني الذي يعرف دجلهم ودجل قادتهم وشعاراتهم المزيفة.
وأوضح أن ما يدل على فساد عصابات الحوثي الإجرامية وقادتهم المنتمين أسرى لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي أن الإيرادات التي ينهبونها تكفي لدفع مرتبات الموظفين كافة خلافا لما يظهرونه من إدعاءات كاذبة أن الشرعية هي المسؤولة عن دفع المرتبات .
وشدد أن امراء الحرب من عصابات الحوثي الذين أثروا ثراء فاحشا لا يريدون إنتهاء الحرب ،من جهة أخرى تحدث صحفي مقرب من المخلوع صالح عن الفضائح المخجلة فيما يخص القسائم السلعية.
وأفاد عبد الكريم المدي بأن الحكمة والسرّ الذي يقف وراء الإصرار العجيب لميلشيا الحوثي الإجرامية في تحويل ما تبقّى من رواتب للموظفين إلى قسائم سلعية ، تتمثل في تجسيد الفساد في أقبح صورة وأحطّ معانيه.
وقال هذه القسائم إمعان في معاناة الناس وإذلالهم ونهب رواتبهم، وإجبارهم على أخذ سلع تالفة ورديئة جدا جدا، ناهيك عن أسعارها الخيالية التي تصل نسبة الزيادة فيها في كثير من الأحيان عن (40%) عمّا هو معروض في السوق وفي نفس المحل لمن يدفع كاش وبجودة أفضل طبعا .
وبين أن الطوابير الطويلة التي تستمر لأكثر من أسبوع ينتظم خلالها الموظفون كبيرهم وصغيرهم ، رجالهم ونساؤهم، شبابهم ومسنوهم دون الإعتراض يكرس ثقافة النهب والإذلال والبيروقراطية الجديدتين.
وأكد أن ما يسمى القسائم السلعية ياحيتان الفساد واللصوصية لعنة ستظل تطاردكم أشباحها وأصوات الأطفال أينما ولّيتم، ولا تعتقدوا أن الله غافلٌ عن هذا الظلم كي تستمتعوا بهذه النوع من التّكسُّب المحرّم على حساب أسر جائعة ومشرّدة تهيم على وجوهها في كل إتّجاه .
من جهته أكد ناشط اخر أن كذب واحتيال الحوثيين إنطوى على أبناء الشعب وكانوا “سذج” لم يعرفوا أن إسقاط الجرعة مجرد ذريعة لإسقاط صنعاء واغتصاب السلطة وتمزيق اليمن أربا وعودة حكم السلالة الأمامية الكهنوتية الرجعية.
واضاف “لم نكتشف خداعهم ونصبهم إلا بعد وقوع الفأس بالرأس وعادت الإمامة الفاسدة وإذا بالحوثي يمزق اليمن ويجلب لها المصائب والمجاعات و يعوم الوقود والغاز ويضارب به بالسوق السوداء ويجنى مئات المليارات ويبنوا العمارات ويشتروا الأطيان والضياع والقصور ويستمتعوا بما لذ وطاب متعطشين بجوع وشره للسلطة والثروة والمناصب والمراتب والألقاب والرتب والمزايا والشعب يموت جوع”.
وقال إنكشف وجه ميلشيا الحوثي الإنقلابية القبيح الفاسد وسقطت شجرة التوت وإتضح للجميع أن كل من كانوا يتشدقوا به وزيف وكذب، وأن الدين مجرد غطاء زائف لخداع العامة، كما إتضح لأبناء الشعب كيف أعادت الميلشيا اليمن خطوات للوراء مشددا أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية عززت الطبقية والتفاوت الطبقي والا مساواة وجلبت الفقر و الامراض والأوبئة الكوليرا لأبناء الشعب.
على صعيد آخر بدأت ميليشيا الإنقلاب الحوثية مؤخرا حملة إختطافات واسعة ضد نشطاء وقادة ميدانيين في حزب المؤتمر الشعبي التابع للمخلوع صالح .
وقال مراقبون في الداخل اليمن بأن تصاعد الخلاف الذي تطور ليصل إلى التهديدات والاختطاف قد يعزز من فرص تلاشي التحالف الإثم مبدين آستغرابهم من صمت المخلوع صالح مقابل التحركات الحوثية.
وكان القيادي في ميليشيا الحوثي الانقلابية صادق ابو شوارب قد أطلق تهديدا صريحا ضد المخلوع وأكد أن المخلوع صالح مصر على سوء الخاتمة حسب تعبيره .
وذكر مراقبون وناشطون يمنيون أن القيادي الحوثي وجه هذا التحذير في سياق اتهام الحوثي للمخلوع صالح بالتواصل مع القوى الإقليمية والدولية للوصول إلى حل سلمي وكذا رفض ميليشيا الحوثي للمظاهرة الحاشدة التي دعا لها المخلوع أنصاره في صنعاء يوم 24 اغسطس بذكرى تأسيس حزب المؤتمر .