استنكر عضو مجلس النواب الأردني المهندس خليل عطية الممارسات العدوانية التي تقوم بها السلطات الإيرانية في العديد من دول المنطقة.
وقال عطية في تصريح له اليوم أن المماطلة الإيرانية ورفض السماح لوفد رسمي سعودي الدخول إلى إيران بغية المشاركة في التحقيقات المتعلقة بالحادث الإجرامي المتمثل في الإعتداء الإيراني على سفارة المملكة في طهران قبل عام يمثل خروجاً عن القوانين والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية بين الدول، داعياً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة الموقف الإيراني المتعلق والرافض لمبدأ حسن الجوار بين الدول.
وأضاف إنه بات الأمر ضرورياً لفضح الممارسات العدوانية الإيرانية تجاه الدول العربية المتمثلة بالعدوان الإيراني المسلح الجاري على الشعب السوري منذ عدة سنوات والذي أسفر عن قتل وجرح أكثر من مليون مواطن سوري حتى الآن إضافة إلى تهجير ما يزيد عن 14 مليون مواطن سوري إلى داخل سوريا وخارجها.
وعبّر عطية عن دعمه للموقف السعودي الرامي إلى إعادة الشرعية إلى اليمن الشقيق ودحر ميليشيات الحوثيين الذين يتلقون الدعم والمساعدة من نظام إيران وهو الدعم الذي أسفر عن أحداث فتنة داخلية بين أبناء الشعب اليمني.
كما طالب الحكومات والشعوب العربية إلى مواجهة المخططات الايرانية العدوانية ضد الدول العربية التي تمثل خرقاً مباشراً وصريحاً للأمن القومي العربي فاق جميع الحدود والتصرفات.