زار سفراء العزم من إدارة تعليم محافظة سراة عبيدة بقيادة رئيس الوفد مشبب آل مانع رئيس قسم التوجيه والإرشاد بتعليم محافظة سراة عبيدة عصر أمس الثلاثاء الموافق 2/11/1438هـ مدينة جبة والتي تعد أهم وأكبر المواقع الأثرية في المملكة العربية السعودية يرافقهم منسق سفراء العزم بتعليم حائل مانع الشبرمي وممثل أندية الحي فريح الدحيلان.
وقام طلاب سفراء العزم والوفد المرافق بزيارة النادي الموسمي الصيفي في مدرسة طارق بن زياد الإبتدائية بمدينة جبة، استقبلهم قائد النادي أحمد السحيمان ومنسوبيه من مشرفين ومعلمين ومدربين بكل حفاوة وترحيب وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة ترحيبية و ألقى أحد طلاب النادي قصيدة ترحيبية بالوفد الزائر عقبها عرضا مسرحيا عن أبطالنا المرابطين في الحدود وافتتح سفراء العزم المعرض السياحي في النادي ، ثم توجه طلاب سفراء العزم والوفد المرافق المواقع الأثرية في مدينة جبة بدءا من صالة الآثار السياحية بمدينة جبة ثم جبل أم سنمان إلى الغرب من مدينة جبة وسط صحراء النفود ويضم نقوشًا ورسومات منتشرة في الجبل و الجبال القريبة منه رافقهم الخبير في قراءة النقوش ممدوح الشمري والذي زودهم بكيفية قراءة النقوش ومدى امتداد تلك النقوش للعصور السابقة، ثم توجه الوفد إلى قصر العيادة الأثري واطلعوا على ما يحتويه جنبات القصر من حياة البادية القديمة وكيفية التعامل مع الحياة البسيطة وتعرفو على عمل السواني وغيره ، ثم توجه سفراء العزم إلى متحف قصر النايف الأثري والذي هو عبارة عن دور أرضي واسع مقسم إلى سبعة أجزاء ويشمل جنباته قطعا أثرية والمقتنيات وأدوات القهوة وبعض الملابس والحلي وكذلك أدوات الخياطة والمصنوعات الجلدية كالقِرب والنطع والعديد من الأدوات النحاسية المتمثلة في دلال القهوة ، و مجموعة من الأسلحة، وفي الختام تناول الجميع طعام العشاء في قصر النايف الأثري.
وعبر رئيس وفد سفراء العزم مشبب آل مانع رئيس قسم التوجيه والإرشاد بتعليم محافظة سراة عبيدة بأهمية مثل هذه الزيارات ونقل التجربة التي يعيشها أبناء مناطق الحد الجنوبي إلى مدن أخرى وعرض تجربتهم في إدارة الأزمات في الحد الجنوبي وكيف تم توأمة المدارس في المناطق الحدودية وحل المشكلات التي واجهتهم والدعم الحكومي اللامحدود من لدن حكومة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، وأشار ” مشبب آل مانع ” إلى ما ننعم به في هذا الوطن من نعمة الأمن والأمان.