انطلقت مساء امس الجمعة فعاليات اليوم العالمي للبهاق والتي أقيمت بالبجيري في مدينة الرياض ونظمته جمعية فأل الخيرية،
الفعالية شهدت حضور كثيف من قبل الجمهور ومشاركة العديد من الأخصائيين والجهات ذات العلاقة، وكان من بين المشاركين الدكتورة وفاء في حديث لها خاص لـ أضواء الوطن قالت :
الأمراض المناعية التي تصيب الجلد بمعنى التي تصيب الخلايا المناعية والتي تكون نقص في الميلامين بمعنى انها تكون نشيطة في صبغة الميلامين وتكون البقع البيضاء أهميته لأنه منتشر جداً في العالم تكون 4% بمعنى أن كل مئة شخص يصاب منهم أربعة فقط ويجب علينا جميعاً الاهتمام بالأمر ولربما يكون في كل شخص في العائلة والأمر انه لا يعدي باللمس أو غيره ، والمعلومة المهمة أن البهاق غير وراثي وعند التفكير بالتزاوج فإن هذا لا يكون عائق بالزواج ، وأسباب البهاق غير معروفة وهناك نظريات تساعدنا في معرفة السبب الحقيقي ولكن هو غير معروف ومن أهم النظريات وهي المشهورة حدوث مناعة في الجلد ومهاجمتها للخلايا الصبغية، والبهاق عدة أنواع إما موضعي او منتشر بالجسم أو الذي يصيب الأطراف مثل اليدين والرجلين والنوع القطعي ولكل نوع له علاج وأصعب الأنواع هو النوع الطرفي لأنه لا يوجد به شعر إما باقي الأنواع فهي أسهل لأنه يوجد بها شعر ويكون استجابة العلاج بها جيد.
أيضا شارك بالفعاليات الدكتور احمد العيسى استشاري الجلدية والذي صرح بدوره لـ أضواء الوطن قائلا:
البهاق هو نقطة بيضاء يعتقدون أنها معدية أو أنها وراثية ولبعض الناس لهم علم خاطئ عن البهاق انه معدي انه نفسي وهو ليس نفسي و إن النفسي يأتي بعد البهاق ويجب دعم البهاق كونه يتواجد بـ 500 ألف مصاب في السعودية وهذا العدد غير قليل.
مسفر ين عايض القحطاني المدير التنفيذي لجمعية البهاق الخيرية تحدث لـ أضواء الوطن عن الفعاليات قائلاً: فعالية البهاق تقام كل سنة مره واحده لتثقيف ولتعريف ما هو البهاق وكسر العزلة للمصابين به أنشأت الجمعية منذ 4 سنوات صدر تصريحها من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية “جمعية فأل الخيرية ” وهي الجمعية الوحيدة في المملكة ومن ضمن مشاريعها سفراء البهاق وتخدم أكثر من 500 ألف في المملكة ومشروع طفلي مشروع فرحتي التي تساعد في الزواج ومشروع سفراء البهاق وتخدم اكثر من 500 الف في المملكة ومشروع طفلي الجميل ومشروع الاستشارات الطبية والنفسية والاجتماعية ومن ضمن المشاريع البحوث والاستشارات، والعلاج يقدم إلى جميع المصابين ودعمهم ومن ضمن البرامج المسارح للأطفال وتعليمهم وتثقيفهم ومشاركتهم الفرحة من هدايا ومهرجين وإدخال الفرح والسرور إليهم.