أعلنت جامعة الطائف أن قسم التربية البدنية شهد عند فتح باب القبول مؤخرًا، إقبالاً كبيرًا من المتقدمات الحاصلات على نسبة 80 في المئة فأكثر، وصل إلى 2129 متقدمة كرغبة أولى من بين الأقسام الأكاديمية العديدة التي تتيحها الجامعة لطالباتها.
وقال المتحدث الرسمي لجامعة الطائف، صالح محمد الثبيتي إن عمادة القبول والتسجيل في الجامعات تلقت أيضًا استفسارات كثيرة من طالبات الجامعة حول إمكان التحويل من أقسامهن الحالية إلى قسم التربية البدنية.
وأشار “الثبيتي” إلى أنه وفق الإحصاءات الرسمية المقدمة من عمادة القبول والتسجيل في الجامعة فإن 75 في المئة تقريباًً ممن تنطبق عليهن الشروط يرغبن في الالتحاق بقسم التربية البدنية.
ولفت إلى أن عمليات التسجيل جرت بمتابعة دقيقة من عميد القبول والتسجيل، وصل الله السواط، ومنسوبي العمادة.
وأوضح أن الجامعة ستعلن بالتفصيل كافة البيانات الخاصة بالقبول والتسجيل للعام الجامعي المقبل 1438 – 1439.
يأتي ذلك فيما أعلنت جامعة الطائف مؤخرًا إطلاق أول برنامج لإعداد معلمات التربية البدنية للبنات في الجامعات السعودية.
وأوضحت الجامعة أن إطلاق القسم الجديد، تحت مسمى:”قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة”، يأتي مواكبًا لقرار وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، القاضي بالبدء في تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات اعتباراً من العام الدراسي المقبل 1438 / 1439هـ.
وذكرت أن مجلس الجامعة وافق في جلسته “الخامسة” في شهر شعبان الماضي على منح درجة البكالوريوس في التربية البدنية، ودرجة البكالوريوس في علوم الصحة والرياضة للطالبات، ضمن خطة إعادة هيكلة أقسام كلية التربية وبرامجها الأكاديمية والدرجات التي تمنحها الكلية.
وتضمنت خطة إعادة هيكلة كلية التربية تغيير مسمى قسم التربية البدنية في الكلية إلى قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة؛ لتحقيق الريادة والتميز في مجال التربية البدنية والرياضة، من خلال تقديم برامج أكاديمية وتدريبية وبحثية واستشارية، بما يتلاءم مع المستجدات الحديثة.
ويهدف القسم الجديد أيضًا إلى إعداد وتأهيل خريجين وخريجات لديهم قدرات وسمات ومهارات ثقافية واجتماعية وبدنية، وعلى دراية كاملة بالنظريات الأساسية وتطبيقاتها، بما يتناسب مع مسئولياتهم ودورهم في رعاية المواطنين بالمؤسسات التعليمية.
كما يهدف تطوير كلية التربية إلى الإستجابة لمتطلبات سوق العمل في مجال التربية البدنية والرياضة المحلية، وفقًا للمعايير العالمية، مع ازدياد الحاجة إلى المتخصصين في الجانب الرياضي والبدني، وخاصة مع انتشار مراكز تهتم بالجانب البدني والرياضي.